"طالب وأم ومُسن وموظف".. لماذا يتمسك البعض بركوب الأوتوبيس؟
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب - هشام عواض:
تصوير - أحمد جمعة:
وسط زيادة وسائل المواصلات ما بين فئاتها من ميكروباصات و مترو الأنفاق وأنواع مختلفة من وسائل التوصيل بالسيارات الملاكي التي تمتد لأماكن كثيرة، يبقى الأوتوبيس حالة خاصة لدى البعض، يرتبط بذكرياتهم منذ أن بدأ تشغيل هيئة النقل العام في ستينيات القرن الماضي، من هم زبائن الأوتوبيس الآن؟
ما يقرب من 3 ونصف مليون راكب، بحسب موقع الهيئة. لما لها من مميزات كثيرة جعلها وسيلة المواصلات الأقرب للمصريين، ورصد "مصراوي" آراء شريحة متنوعة من المواطنين الذين ينتظرون أوتوبيساتهم في موقف عبد المنعم رياض، وكشفوا عن أسباب إقبالهم على الأتوبيس.
قال محمد عادل، وهو طالب جامعي، إنه يفضّل ركوب الأتوبيس لأنه أكثر راحة من الميكروباص، كما يوصله لمكان بيته في التجمع العاشر، لأنه إذا لجأ إلى الميكروباصات سيركب أكثر من ميكروباص حتى يصل، بالإضافة إلى ذلك فأن أسعار أجرة الميكروباص عالية بالمقارنة مع تذكرة الأتوبيس.
وأضاف "عادل"، إنه بشكل عام يرى أن مترو الأنفاق أفضل وسيلة مواصلات نظرًا لسرعته ولا توجد أوقات طويلة لانتظاره، لكن المشكلة تكمن في أن المترو لا يصل إلى أماكن عديدة.
بينما قال أحمد محمود، وهو موظف حسابات بشركة، إنه جالس ينتظر الأتوبيس منذ نصف ساعة إلا أنه لا يمل من ذلك، لأنه هو المواصلة التي توصله لبيته في القاهرة الجديدة، حيث أنه لا يوجد مترو أنفاق أو ميكروباصات توصله إلى هناك.
وأضاف "محمود"، أن الأتوبيس ممتاز من حيث انتشار خطوطه ووصوله إلى أماكن عديدة جدًا، كما أنه أقل ازدحامًا في كثير من الأوقات، لكن بالمقابل المترو أكثر راحة كما أنه يمتاز بأنه "مكيف" في الصيف وبه نظام.
أما السيدة أم محمد، وهي ربة منزل، قالت إن الأتوبيس أفضل لأنه أكثر راحة من المترو والميكروباص وأوفر في التكلفة، كما أن بإمكانها اصطحاب طفليها دون دفع تذكرة عليهما، على عكس الميكروباص مثلًا.
كما ترى "أم محمد"، أنها دائمًا تركب الأتوبيس وتحفظ أرقامه ووجهاته، إلا أن مشكلته هي التأخير فأحيانًا تنتظر لمدة تصل إلى ساعة وربما أكثر، لكنها تظل منتظرة.
وقال أحمد عبد النبي، موظف على المعاش، إن الأتوبيس أفضل له لعدة أسباب منها أنه لا يطاق زحام المترو ولا السلالم الكثيرة "المتعبة للغاية"، كما أنه أرخص المواصلات، مضيفًا أنه يكره ركوب الميكروباصات لأنها أغلى وأسوأ في المعاملة.
فيديو قد يعجبك: