هذا ما ينتج عن استخدام "الإيموشن" في المحادثات الرسمية

كتبت- ميرا ماهر:

أصبحت الرموز التعبيرية أو "الإيموجي" هي اللغة التي غالباً ما نتحدث بها مع الآخرين، مع كثرة استخدام تطبيقات المحادثات المختلفة.

أفادت دراسة أجراها باحثون من جامعة أمستردام، أن كثرة استخدام الرموز أو "الإيموجي" التعبيرية خلال المحادثات الإلكترونية يمكن أن يؤثر سلبيًا على علاقة المستخدم بالآخرين.

ويحسب وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن موقع" TheNextWeb"، وجد الباحثون أن كثرة استخدام "الإيموجي" في المحادثات الرسمية والمتعلقة بالعمل من شأنها إعطاء انطباعًا بأن مستخدمها "أحمق" أو على الأقل يشكوا من قدراته العقلية.

قالت الباحثة "إيلا جليكسون" المشاركة في الدراسة: "اكتشفنا أن الابتسامة في الرموز التعبيرية لها تأثير معاكس للابتسامة في أرض الواقع".

توصل العلماء إلى تلك النتائج بعد أن طلبوا من 549 شخصًا من 29 دولة مختلفة قراءة رسائل بريد إلكتروني متعلقة بالعمل مُرسلة من أشخاص مجهولين، وطُلب منهم بعد ذلك أن يقيِموا كفاءة الشخص المرسِل ومدى ما يتمتع به من ود، ليكتشف الباحثون أن الرموز التعبيرية تحمل انطباعًا سلبيًا عن المرسل.