إعلان

دراسة: المرأة في ألمانيا الغربية كانت أقل استمتاعاً بالحياة الجنسية..والسبب

09:32 ص الخميس 17 أغسطس 2017

لماذا-لم-تستمتع-نساء-ألمانيا-الغربية-جنسياً-مقارنة

كتبت-ميرا ماهر:

عندما نذكر الشيوعية في أوروبا الشرقية، يتبادر إلى أذهاننا الرجال والنساء الذين يقفون في صفوف طويلة للتسوق، في حين أن الكثير من نمط الحياة خلال تلك الفترة لا نعلمه.

وفي الوقت الذي كانت تتمتع فيه نساء الكتلة الشرقية بالكثير من الحقوق والامتيازات بالمقارنة بفترة الديمقراطية الليبرالية، حيث كانت الدولة تستثمر في تعليمهن وتدريبهن، وإدماجهن في سوق العمل، كما يحق لهن الحصول على إجازات الحمل والرضاعة ورعاية الأطفال، لكن في المقابل لم تحظين السيدات بوقت كافي للاستمتاع بحياة جنسية طبيعية وفقاً لدراسة نشرها "نيويروك تايمز".

حيث كشفت دراسة اجتماعية تمت في عام 1990 بعد إعادة التوحيد في ألمانيا للمقارنة بين النساء في شرق وغرب ألمانيا، أن النساء الشرقيات كن يستمتعن بالعلاقة الجنسية بنسبة الضعف، وذلك بالمقارنة بالنساء في غرب ألمانيا.

وقد تعجب الباحثون بهذا التفاوت في الرضا الجنسي، خاصة وأن النساء في شرق ألمانيا كن تعانين من عبء العمل الوظيفي والمنزلي.

وعلى النقيض من ذلك، بالرغم من أن النساء الألمانيات أصبحن يتمتعن بالعديد من الامتيازات في مرحلة ما بعد الحرب، حيث أصبحن يقضين وقت طويل في منازلهن والاستمتاع بجميع الأجهزة التي أصبح ينتجها الاقتصاد الرأسمالي، لكنهن أصبحن أقل استمتاعاً بالعلاقة الجنسية وأقل إرضاءً.

حيث أنه بعد الحرب العالمية الثانية ساوى النظام الشيوعي في أوروبا الشرقية بين الرجل والمرأة في العمل، كما اعتمد على عمل المرأة في برامج الصناعة، وبالتالي أصبحن غير ملزمين مادياً من الرجال تدريجياً. 

كما أن العمل جعل العديد من السيدات غير قادرات على أن تكون مع زوجها ليلاً، والذين بدورهم يكونون متعبين أيضاً.

 

فيديو قد يعجبك: