مستشارة أسرية توضح متى يجب الاستعانة بالأخرين لحل المشاكل الزوجية

كتب - هشام عواض:

المشاكل بين الزوجين هي جزء رئيسي في أي حياة زوجية، وتتفاقهم المشاكل أو تقل على حسب تعامل الزوجين معها، وفي بعض الأحيان يرغب أحد الطرفين بإشراك الأهل في حل المشاكل لكن هذا الأمر في بعض الحالات يزيد من المشكلة ويعقدها، لهذا لا يعرف الزوجين متى يجب تحكيم الأهل والآخرين في مشاكلهم.

.وأوضحت غادة السمني، استشاري العلاقات الأسرية والتربوية، كيفية احتكام الزوجين للأهل والوقت الأنسب لذلك.

قالت "غادة"، إنه من المفترض قبل الزواج أن يتفق الزوجين على شخص ما يكون هو الحكم بينهما في أي مشكلة قد تحدث بينهما مستقبلًا، ويجب أن يتوافر في هذا الشخص عدة شروط منها السمعة الطيبة والمحايدة بينهما وأن يكون كبير في السن حتى يكون له خبرات كبيرة في الحياة.

وأضافت "غادة"، إذا لم يتفق الزوجين قبل الزواج على وجود محكم بينهما، فأن من الأفضل لهما الاحتكام لشخص بأن يكون خارج دائرة الأهل من الأب والأم والأخ والأخت لهما، لأنهم في العادة لن يكونوا محايدين.

وأضافت استشاري العلاقات الأسرية، أن هناك مشاكل معينة هي التي تطلب تدخل الأهل ليست أي مشكلة تقابلهما، مثل المشاكل الحياتية اليومية العادية، لكن عندما تتعلق المشكلة بتهديد الحياة الأسرية ونفسية الأسرية والأطفال، أو في حال تكرار المشكلة بشكل كبير.