هل تخشى التوتر؟.. إليك أبرز فوائده

كتب- أحمد عصام روّاي:

يجد كل منا نفسه في حياته اليومية ضحية العديد من المواقف التي تصيبه بالتوتر، وتُعد أبرز هذه المواقف هي الامتحانات والمقابلات الشخصية والمواعيد النهائية لتسليم الأعمال المكلفين بها.

وتظهر علينا علامات التوتر مثل التعرق والإحساس بالضيق وارتفاع ضغط الدم والقلق الذي من الممكن أو يؤدي إلى الاكتئاب. ولكن هل يكون التوتر دائمًا بهذا السوء؟.

يعارض علماء النفس والاجتماع وجهة النظر السيئة تلك على موقع Scientific American. حيث يشيرون إلى الفوائد الممكنة للتوتر. الذي يساعدك على الوظائف الآتية:

1- التركيز.

2- زيادة حساسية الحواس المختلفة.

3- تحسين استهلاك الجسد للسكريات وحرق الدهون.

4- زيادة الدقة وتحسين نتائج العمل إذا لم يتعدى الحدود الآمنة.

ويرى العلماء أن التوتر الذي يتعرض له البشر في هذه الحقبة الزمنية لا يقارن بما تعرضوا له سابقًا، حيث كانت آلية التوتر تساعد على الهروب والنجاه من المواقف التي تهدد حياته.

ويحسن التعرض للتوتر من فترة للأخرى من تحمل الشخص للتوتر، فيعتاد على تحمل الضغط والعمل بتركيز، بدون الشعور بأعراض التوتر السيئة مثل الصداع والدوار والتعرق.