إعلان

كيف استقبلت ابنتا "أوباما" و "ترامب" الحياة الجامعية؟

12:52 م الأحد 03 سبتمبر 2017

 

كتب – أحمد عصام روّاي:

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "تويتر" في الفترة الماضية الفرق بين ابنة "باراك أوباما" وابنة "دونالد ترامب"، حيث توافقت بداية الحياة الجامعية لكلتيهما، مما وضعهما في مقارنة لاذعة أمام العامة بسبب مكانة والدايهما في المجتمع.

حيث التحقت "تيفاني ترامب" بكلية القانون بجامعة "جورج-تاون". وبدأت حياتها الجامعية بحماس وانطلاق، وظهر ذلك على صورها المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث قامت بنشر صورة لمكتبها المُنمق، وصورة أُخرى مع صديقها. وأصحبت "تيفاني" الصورتين بكلمات تعكس مزيجًا من التشجيع والفخر.

وعلى النقيض تمامًا، بدأت "ماليا أوباما" حياتها الجامعية في جامعة "هارفارد" بكلية القانون أيضًا بأسلوب خجول، فهي لم تنشر أي صور أو منشورات تعكس الفخر بما وصلت له من مكانة في المجتمع أو كلمات التشجيع لتحفيز نفسها.

ورفضت "ماليا" التقاط الصور مع المعجبين، أو الرد على مجاملاتهم، مما أثار الاستياء ضدها. ولكن تعاطف البعض معها بسبب شخصيتها الهادئة، وجاء تبريرهم لذلك قائلًا، "إنها لم تحقق أي إنجاز خاص بها، فيجب علينا أن ندعها تشق طريقها في الحياة، ونفصل بين ما تقوم به "ماليا" وما قام به "باراك أوباما". دعوها تعيش سنواتها الجامعية بسلام بعيدًا عن الأضواء حتى تختار أن تظهر، بعد أن تحقق ما تريده".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان