هذه الأمور تساعدك للحصول على الوظيفة المناسبة
كتب- أحمد عصام روّاي:
"عندي أنترفيو بكرة و مش عارف أجهزّله أزاي!" هذا السؤال هو من أكثر الأسئلة المتداولة بين الشباب، فعلى الرغم من وجود عامل الخبرة أو نقصه يظل أداء الشاب في المقابلة الشخصية هو العامل الأكبر الذي يقع عليه قرار اختياره للالتحاق بالعمل من عدمه.
و تُعد هذه هي أهم عشر خطوات وصّى بها مختصو الموارد البشرية بكبرى الشركات العالمية التي من الممكن اتباعها لإعداد ذاتك للمقابلات الشخصية المختلفة:
1- ادرس الشركة التي ترغب على التقدم للعمل بها جيدًا، حيث يتوجب عليك معرفة تاريخ الشركة منذ نشأتها و حتى الآن، معرفة موقعها، و معرفة ما تنوي الشركة على القيام به في الفترة المقبلة من حملات إعلانية أو إطلاق منتجات جديدة، أعد قائمة بمقترحاتك عن خطوات الشركة القادمة و تصور لخطة العمل المستقبلية في مجال تخصصك، و جهز تصورًا عن دورك في هذا التصور. اعتمد على الإنترنت في بحثك هذا عن طريق موقع الشركة و صفحتها على موقع Facebook، و حسابها على موقع LinkedIn، و تابع أخر أخبارها على المواقع الإخبارية.
2- حاول التعرف على الشخصيات التي ستقوم بعقد الinterview معك، تعرف على ميولهم و اهتماماتهم و الجامعات التي تخرجوا منها، أجرِ ذلك البحث عن طريق زملاء قد التحقوا بالشركة أو خاضوا تجربة المقابلة الشخصية سابقًا، أو عن طريق حساباتهم على مواقع Facebook و LinkedIn.
3- راجع الC.V. الخاص بك جيدًا و كن مُلمًا بأدق تفاصيله ، و تدرب على تلاوة خبراتك السابقة المكتوبة به في صورة ملحمية ملهمة، تصوِّر بها نفسك كشخص مناسب للوظيفة، فتسويق نفسك لإقناع المقابلين هو أهم خطواتك نحو الوظيفة.
4- لا تدع توتر ما قبل المقابلة يضعك في مواقف محرجة، أعّد مسبقًا حقيبة طوارئ بها نسخ إضافية من سيرتك الذاتية، و قلم و كراس صغيرة، و زجاجة مياة، و قطرة مرطبة للعين، و أي أدوية تتناولها بانتظام.
5- تعرف على التوصيف الوظيفي للمنصب التي تنوي التقدم له، و ما يُوكل له من مهام، عن طريق الإنترنت أو زميل من زملاء الدراسة الذين سبق لهم الالتحاق بوظيفه مشابهة.
6- أول إنطباع تتركه في نفوس من أمامك يكون له أهمية بالغة. اعتنِ بمظهرك، و حاول ألّا يبدو عليك التوتر. صلّ قبل موعدك و صافح القائمين بالمقابلة.
7- ابقِ عينيك مرتفعتين، و انظر لمن يقابلك في عينيه، فالاتصال البصري مع الأخرين يعطي إيحاءًا بالثقة بالنفس، و يقويّ موقفك، و يعطيك الفرصة لرؤية رد فعل الأخرين على ما تعرضه من أفكار.
8- اجعل جلستك مستقيمة، و سيطر على تعابير وجهك و نغمة صوتك حيث تتوافق مع ما تقوله، و لا تكثر من حركة يديك. فلغة الجسد تنم عن مدى النضج العقلي و العاطفي و تترك أثر بالغ في نفسية المقييمين و بالتالي قرارهم.
9- تابع أداءك في المقابلة الشخصية فور انتهاء المقابلة الشخصية عبر سؤال المقييمين عن رأيهم في المقابلة، و ارسل لهم رسالة شكر في اليوم التالي، لأن معظم قرارات القبول و الرفض تؤخذ بعد المقابلة بفترة قصيرة، فاجعل نفسك في ذاكرة المقييمين دائمًا!
10- كن نفسك، فالادعاء لن يفيدك، حيث لن تستطيع خداع المُقييمين، و حتى إذا تمكنت من خداعهم و حصلت على الوظيفة ستشعر مع الوقت بأنك لست في موقع يناسبك، و لن ترتاح في أداء وظيفتك. فما المقابلة الشخصية إلا عقد بينك و بين الشركة على ما سوف تقوم به من عمل.
فيديو قد يعجبك: