إليك السؤال الذي يحدد ما إذا كنت سترتبط بهذا الشخص أم لا؟

كتبت- مي محمد:

تشكل المقابلة الأولى عقبة لكلا من الفتاه والولد المقبلين على حياه جديدة، حيث يحاول كلا منهم ترك انطباع جيد لدى الطرف الأخر بجانب أخذ قرار بما إذا كان الشخص مناسب أم لا، كما ورد في مقال نشر في موقع "ذا صن".

طبقا لما يقوله طبيب النفس الأمريكى، روبرت مولر، أنك إذا كنت تجلس أمام شخص ترغب في أن يكون شريك حياتك وتود التعرف على صفاته، عليك بطرح سؤال حول كيفية إنتهاء علاقته السابقة.

إذا شعرت بإن الإجابة مخيفة، يمكن في هذة الحالة ان تبدأ في مدحه من اجل الإفصاح عن أسراره، وذلك عن طريق إبداء إعجابك بشخصيته لدرجة الإستعجاب لكونه غير متزوج حتى هذه اللحظة.

فمن الناحية النظرية، سيتقبل الشخص الأخر هذا الكلام على أنه مجاملة، وحينها سيشرح لك الشخص الأخر كل ما يتعلق بماضية، وهو ما يعد في غاية الأهمية لأنك ستبدأ في فهم أشياء كثيرة يجب أن تكون على علم بها قبل اتخاذ قرار.

وينصح روبرت بأن حينها على الطرف الأخر الإنصات وكامل التركيز من أجل التعرف على أسباب فشل علاقاتة السابقة.

وتحدث روبرت إلى موقع سيكولوجي توداي موضحا انك إذا شعرت بإن الشخص الأخر يحاول التلاعب بك وإقناعك بانه الضحية البريئة طوال الوقت، فعليك الاستئذان على الفور.

في الواقع، يشير هذا التصرف إلى عدم تحمل هذا الشخص نتائج أخطائه فيما بعد، وأنك دائما ما ستكون الشخص الملام على أعماله، بدلا من أن تعملوا سويا من أجل حل المشاكل.

ومن المستحيل تجنب المشاكل والنزاعات التي تحدث بعد الزواج، لذلك فالحل الأمثل من أجل تجاوزها هو أن يكون كلا الطرفين على أتم الاستعداد للعمل معا والتغلب على كل المحن.

ولذلك إذا تبين لك من خلال المقابلة الأولى أن الطرف الأخر دائما ما يلوم ازواجه أو أصدقائه السابقين لفشل العلاقة، فهذا يدق ناقوس الخطر على أنه ليس شريك حياتك المناسب.

كما يضيف روبرت قائلا أنه من الصعب بذل مجهود لإصلاح المشاكل إذا كان الطرف الأخر هو السبب الرئيسي فيها، لذلك حاول دائما أن تختار شريك صالح، من أجل بقاء العلاقة.