لماذا حرما أب وأم أطفالهما الـ13 من الاستحمام أو الطعام لمدة عام؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت - نانسي الرويني:
استعرض موقع تايمز الأمريكي، حادثة في ولاية كاليفورنيا، امتدت لسنوات عديدة، قبل هروب واحد من الضحايا وإبلاغ الشرطة الأسبوع الماضي.
ذكر الموقع أن الأب "ديفيد توربين"، الذي يبلغ من العمر 56 سنة عاطلا عن العمل، و"لويز توربين" التي تبلغ من العمر 49 سنة ربة منزل، سجنوا أطفالهم الـ 13، وعذبوهم وحرموهم من الأكل لمدة سنة كاملة، بعد أن وضعوا الأكل أمامهم ومنعوهم من تناوله.
بالإضافة إلى منعهم من استخدام الحمام، والسماح لهم بالاستحمام مرة واحدة فقط في السنة.
ووفقًا لما أظهرته إحصائيات نظام البيانات الوطني لسوء معاملة الاطفال والإهمال (NCANDS)، إن 71.8 % من بلاغات حالات الاعتداء على الأطفال و إهمالهم وقعت على أيدي آباء منذ عام 2015.
وتقول "بريسيلا داس – برايلسفورد"، أستاذة علم النفس بقسم الطب النفسي بجامعة جورجتاون: " في رأي أن هؤلاء الآباء يعانون من مرض نفسي خطير، ربما يكون انفصام في الشخصية، أو تعرضوا للتعذيب وهم أطفال، لكن هذا لا يبرر ما فعلوه".
وذكر ديفيد فينكلهور، أستاذ علم الاجتماع ومدير مركز أبحاث الجرائم ضد الأطفال في جامعة نيو هامبشاير للموقع: " ربما كان الأب يشعر بأن هذه الطريقة الوحيدة التي تمكن الأسرة من البقاء تحت وطأة الضغوط التي فرضها عليها المجتمع".
وبعد توجيه التهمة اليهم والتحقيق معهم أظهرت الشكوك الأولية، أن هذه القضية ستقع في الغالب على عاتق الأب بوصفه البادئ، إذ أنه المسؤول عن الأسرة معيشيًا.
وأوضحت إليزابيث سكورون، أستاذة علم النفس الإرشادي، وباحثة في معهد العلوم الوقائية التابع لجامعة أوريجون قائلة:" إن البيانات البحثية أظهرت مؤخرًا أن 70% من جرائم العنف ضد الأطفال شارك فيها أمهات، وغالًا يكونوا مرتكبات الاعتداءات ومبتكراتهن، إذ يقضون معظم الوقت دون مشاركة الآباء".
وشخص الأطباء حالة الآباء أنهم يعانون من مرض نفسي يشعرهم بالتهديد الدائم مِن كل شخص حولهم، إذ يعتبرون أن أطفالهم أقوى منهم.
فيديو قد يعجبك: