إعلان

كيف تعرف أنك أصبحت مدمنًا لمواقع التواصل الاجتماعي؟

08:00 ص السبت 27 يناير 2018

كيف تعرف أنك أصبحت مدمنا لمواقع التواصل الاجتماعي؟

-مصراوي

في العادة، لا يشعر مَن حولنا بالقلق عندما نصف أنفسنا بأننا "مدمنين لمواقع التواصل الاجتماعي". فهذا وصف يرد بشكل متكرر في التعريف الشخصي الذي يكتبه بعضنا عن نفسه على مواقع مثل تويتر وإنستجرام، بحسب ما ذكره موقع bbc.

وأي إدعاء بالإدمان يحتاج إلى توافر معايير محددة قبل أن يمكن اعتباره مرضا، وهناك حاجة إلى أبحاث كثيرة تؤكد ذلك.

وأوضح "مارك جريفيث"، الباحث بجامعة نوتنجهام ترينت وأحد الخبراء الذين يبحثون في هذه المسألة منذ عقود، أن إدمان القمار لا يختلف كثيرًا عن إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، وتويتر، وإنستجرام.

ويعتقد جريفيث أن البعض قد ينهمك في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدرجة أنهم يهملون أي شيء آخر في حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى إدمانهم مثل هذه المواقع.

وقال 40 في المئة من بين 554 مستخدما مشاركا في الاستطلاع إن أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات يعتبر وقتاً مبالغاً فيه، لكننا نعرف أن معظم الناس يقضون على الأقل ساعتين على مواقع التواصل الإجتماعي، وفي تبادل الرسائل كل يوم.

وغالبية مستخدمي الإنترنت ليس لديهم علاقات غير صحية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعني بالتأكيد أن قضاء ساعتين أو ثلاث ساعات لا يعد إفراطا في استخدام وسائل التواصل على الإطلاق.

وبالنسبة لجريفيث، يكمن احتمال الإصابة بكآبة وسائل التواصل الاجتماعي في محتوى وسياق الاستخدام المبالغ فيه، وليس في حجم الوقت الذي يقضيه المرء في استخدامها. بيد أنه في مؤتمر عن الإعلام الاجتماعي والصحة العقلية أجرته الجمعية الملكية للطب في بريطانيا، خلص جريفيث إلى القول إن الأسباب الكامنة وراء هذا النوع الإدمان لا تزال غير واضحة.

ولكن إذا جرى يوماً ما تصنيف إدمان وسائل التواصل الاجتماعي كسلوك مرضي، فإننا سندرك بعد فوات الأوان، أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل تلك كان يؤثر على صحتنا أكثر مما كنا نظن.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان