لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو - نصائح "لا تقدر بثمن" من الملياردير الإماراتي محمد العبار

04:32 م الأربعاء 31 أكتوبر 2018

الملياردير الإماراتي محمد العبار

كتب- معتز حسن:

لم يجلس ويتمنى دون أن يتحرك ويجتهد، ولم تُسقطه الظروف والأحوال المحيطة رغم الإحباط واليأس، بل وضع التحدي والإرادة صوب هدفه، واستطاع أن يصبح من أشهر وأكبر رجال الأعمال الإماراتيين وهو ابن عائلة متوسطة الحال.

محمد العبار، رجل الأعمال الإماراتي، الذي ذاع صيته في مجال المعمار والتشييد، يعد مثلًا في الجد والاجتهاد بسبب مسيرته الحافلة بالدروس، والتي لم يتوان في تقديم كثير من النصائح منها للشباب:

نصائح ثمينة من العبار للشباب

وعدَّد "العبار" نصائحه، قائلًا، في أحد الفيديوهات: إن "كثرة الأخطاء مهمة جدًا للتعلم، وضرورة البدء بشكل سريع، وعدم التردد في تأجيل الخطوات، وكذلك التطوير الذاتي ومراجعة الخطط المستقبلية أمر ضروري، لحد آخر نفس في عمرك طوّر من نفسك".

وأضاف العبار، أن الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بداية ومفاتيح عمل، لأن كل نشاط اقتصادي مرتبط بالتكنولوجيا"، وأن رأس المال لا يمثل أي مشكلة لأي شاب، ولكن يجب أن تمتلك الرغبة والشغف والشجاعة.

وواصل نصائحه في الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا: "لا تنتبه لكلام الفاشلين، وكن وسط الناجحين. الجد والاجتهاد أهم شيء للنجاح والتوفق".

من هو محمد العبار؟

ولد رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، في 8 نوفمبر 1965، هذا التاريخ الذي عرفه صدفة حينما أخبرته والدته أنها لا تتذكر تاريخ مولده تحديدًا، ولكنه كان نفس يوم الذي اشترى فيه جيرانهم سيارة "(لاندروفر)". وفي عام 1981 ميلاديًا التحق محمد العبار بجامعة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية ودرس بها وحصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.

واستطاع "العبار" تأسيس إمبراطورتيه الاقتصادية بعد أن تولى العديد من المناصب الإدارية، فهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية. كما أنه المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار والتطوير العقاري "إيجل هيل".

ولم يكن غريبًا أن يلقب بجبار الإنتاج، وهو أحد رجال المعمار الذين شيدوا مدينة دبي، فشركته هي التي تولت بناء برج "خليفة" ومول دبي، فكل هذا جعل منه صديقًا لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم.

كيف كانت بداية العبار؟

بدأ "العبارة" بالتجارة في سنغافورة دون خبرة بافتتاح محل" كيك"، وخسر 10 آلاف درهم، وكرر المحاولة فيما بعد إلا إنه تعثر أيضًا، ومن ثم افتتح محلًا لبيع "الأحذية"، ثم ارتدى حذاء الانطلاقة الذي استطاع أن يقف على قدميه من جديد، وبدأ رحلته في مجال المعمار والتشييد.

"أنا نتاج أبوي وأمي".. هكذا ردد هذه الجملة مرارًا وتكرارًا في لقاءته التليفزيونية، فوالده الرجل البسيط كان يعمل قبطانا ويتجار في دول إفريقية مثل الصومال.

ومكانته كرجل أعمال عصامي أدت إلى أن شهرته تخطت حدود العالم الخليجي والعالمي فهو صديق لرئيس وزراء بريطانيا السابق "توني بلير"، وكذلك مع المستشار الألماني السابق "شرودر"، بالإضافة إلى "بيل جيتس".

بعيدا عن الاستثمار.. ماذا يفضل العبار؟

وكما هو ناجح في حياته العملية فهو أيضًا رجل رياضي له العديد من الأنشطة الرياضية التي يحرص على ممارستها، فهو يعرف عنه شغفه الكبير في الرياضة. كما أنه عضوا فاعلا في مجتمع سباقات التحمل للخيول في الإمارات فضلًا عن توليه رئاسة اتحاد الإمارات للجولف. ويعتبر العبار من كبار المستثمرين في مصر خاصة مؤسسة "إعمار".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان