تعزيزا لحقوقهم..العالم يحتفل بذوي الاحتياجات الخاصة
كتبت-بسمة مشالي:
يحتفل العالم، اليوم الأثنين، في الثالث من ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يوجد أكثر من 20% بمختلف الجنسيات من الإعاقة بأشكالها المتعددة، لذا سعت المنظمات في جميع أنحاء العالم إلى تكريم هؤلاء الأفراد والاعتراف بهم وبحقوقهم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تلك اليوم منذ عام 1992بموجب قرار الجمعية العامة، بعد إعلان عام 1981 السنة الدولية للمعوقين، دعت الجمعية إلى وضع خطة عمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تكافؤ الفرص وإعادة تأهيل ومنع الإعاقات، لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية ولإذكاء الوعي بحال الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وزيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوقهم، كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في جميع جوانب الحياة، حسب الصفحة الرسمية للمنظمة العامة للأمم المتحدة، وموقع "ibmilwaukee".
وبناء على عقود كثيرة من عمل الأمم المتحدة في هذا المجال، دفعت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي اعتمدت في عام 2006 قدما بحقوق أولئك الأشخاص في إطار تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة وغيره من إطار الأعمال الدولية.
موضوع عام 2018: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة
يركز موضوع هذا العام على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، بوصف ذلك التمكين جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويمكن للأشخاص ذوي الإعاقة بوصفهم مستفيدين من التغيير وفاعلين فيه أن يُسرّعوا العملية الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة شاملة وتعزيز مجتمعات مرنة للجميع، وبخاصة في سياقات العمل الإنساني والتنمية الحضرية وخفض مخاطر الكوارث، وينبغي للحكومات والأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات التي تمثلهم، فضلا عن المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، أن تعمل جميعا بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويطلق الأمين العام للأمم المتحدة في نفس اليوم من هذه السنة تقريرا رئيسيا بعنوان "تقرير الأمم المتحدة الرائد حول الإعاقة والتنمية | 2018 تحقيق أهداف التنمية المستدامة من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة.. لأجلهم.. ومعهم".
وتجمع الفعاليات في مقر الأمم المتحدة خلال اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الدول الأعضاء وكيانات الأمم المتحدة ورؤساء البلديات وصانعي السياسات الوطنية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والمعاهد الأكاديمية ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة لمناقشة سبل المضي قدماً نحو تحقيق تنمية شاملة ومنصفة ومستدامة.
فيديو قد يعجبك: