تكنيك بسيط يمكًّنك من الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد
"DW":
الإقلاع عن التدخين ليس سهلًا وهو ما يعلمه من حاول وقف هذه العادة. بداية العام الجديد تكون مناسبة للعديد من المدخنين من أجل الإقلاع عن هذه العادة الضارة. باتباع هذه النصائح قد يكون 2019 عام بلا تدخين بالنسبة لك ومن حولك.
مع بداية عام جديد يحاول العديد من المدخنين التخلص من السجائر وبدء عامهم الجديد من تبغ أو غمائم الدخان التي تحيط بالمدخنين، بيد أن وقف التدخين ليس بالأمر الهين وهو ما يعلمه من حاول وقف هذه العادة المضرة. موقع مجلة فوكوس الألمانية أوردت على صفحاتها نصيحة يمكن للمدخنين اتباعها من اجل الاقلاع عن التدخين نهائيا وذلك باتباع طرق بسيطة.
وتورد المجلة أن أكبر خطأ يقع به المدخنون أنهم يستسلمون فور فشل محاولتهم ولا يواصلون المحاولة حتى لو عادوا مؤقتا للتدخين، إذ أن العديد من قصص النجاح أثبتت أن الاقلاع عن التدخين يحتاج إلى عدة محاولات من أجل التمكن من وقفه. من الضروري، لمن يريد الاقلاع عن التدخين أن يتناسى انه مدخن، بمعنى أن يبتعد أيضا عن مجالسة المدخنين، أو حمل أية أمور قد تذكره بهذه العادة كأعواد الثقاب مثلا، وفق ما ذكر موقع المجلة الألمانية.
أي نوع من المدخنين أنت؟
تقول الدراسات أن المدخنين أنواع فهناك من يدخن السجائر لحاجة جسمه للنيكوتين، هؤلاء يمكن التعرف عليهم من خلال صفاتهم مثل أنهم يدخنون بشراهة، وبأوقات مختلفة، إذ أنهم حالما يشعرون أنهم بحاجة إلى تدخين يسحبون السيجارة على الفور بغض النظر عما يفعلونه، وعما إذا كانوا في البيت أو مكان العمل مثلا. هؤلاء يكون النيكوتين مقصدهم، فيبحثون عنه في السجائر فور شعورهم بذلك. الاقلاع عن التدخين مع هؤلاء ممكن بشرط توفير مصدر نيكوتين بديل في البداية مثل لصقات التدخين أو البخاخ أو غيرها من المصادر،
النوع الثاني من المدخنين، هو من يدخن تبعا للظروف المحيطة، هؤلاء يمكن التعرف عليهم بأنهم لا يدخنون بشراهة، ونظام التدخين لديهم مرتبط بشيء معين، حفلات مثلا أو مع فنجان القهوة الصباحي، أو وقت الأزمات. وينصح الخبراء هنا تجنب هذه العادات من أجل وقف التدخين. فمثلا من لديه عادة شرب فنجان القهوة فور استيقاظه من المفضل تأجيل ذلك لفترة من الوقت، أيضا الذهاب في نزهة قصيرة على الاقدام بدلا من الجلوس بعد فترة الغذاء. هذه الأمور تساعد على تغيير النمط المتبع، وتعويد الجسم على اللجوء لأمور أخرى بدلا من التدخين، حسب موقع فوكوس.
هل السيجارة الإلكترونية هي الحل؟
من المفضل عدم تبديل أمر ضار بأمر آخر حتى ولو كان قل ضرارا، إذ أنه في المحصلة فجميع هذه العادات تصب في أنها عادات سيئة وضارة بالصحة ومكلفة ماديا.
يذكر أن دراسة ألمانية كشفت أن تدخين السيجارة الإلكترونية التي تحوي النيكوتين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي ومعدل دقات القلب، مقارنة بتدخين السيجارة العادية.
ويخشى الباحثون من أن تدخين السيجارة الإلكترونية يؤدي على المدى الطويل إلى نفس الأضرار التي يسببها تدخين التبغ، وذلك حسب دراسة أجرتها جامعة لوبيك الألمانية.
ومن الناحية الصحية تعتبر السجائر الإلكترونية مضرة بنفس القدر كنظيرتها العادية، وذلك لأن مبدأ عملها ليس حرق التبغ والتسبب بدخول عدد لا يحصى من المواد المسرطنة إلى الرئتين. كما يعاني المدخن العادي من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
فيديو قد يعجبك: