هكذا عاقبت سلطات الإمارات أمريكياً "سَبَّ مصرية" على أنستجرام

كتبت- نانسي الرويني:

تمت معاقبة مدرب لياقة بدنية أمريكي يعيش في دبي بمنعه من زيارة والدته وابنه، بسبب عدم التزامه بقوانين الجرائم الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فرضت الدولة على "جوردان برانفورد" البالغ من العمر 44 عامًا، غرامة قدرها 68 ألف دولار أمريكي التي تعادل 250 ألف درهم إماراتي، أو ما يصل إلى سبع سنوات سجناً، بسبب استخدامه لكلمة "عاهرة" على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".

قُدمت الشكوى ضد "برانفورد" العام الماضي، بعد انفصاله عن زوجته المصرية "سلمى إسماعيل" عندما طلبت منه أن يستخدم كلمة "أقسم" على منشور في تطبيق إنستجرام وكان رده عليها بهذه الكلمة.

تم مسح المنشور في ذلك الوقت، وذكر "برانفورد" أنه لم يوجه هذه الكلمة لشخص محدد، لكن تبين أنه يقصد زوجته السابقة.

ويعد لفظ "عاهرة" كلمة مسيئة في مدينة دبي المحافظة اجتماعيًا، وأولئك الذين يستخدمونها يتعرضون لعقوبات جنائية، حتى إن لم يُقصد توجيهها لشخص محدد.

تستمر حكومة دبي في الحصول على جواز سفر "برانفورد" ومنعه من زيارة والدته وابنه الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، حتى يدفع الغرامة أو يتحول إلى الشرطة لقضاء عقوبته.

إذا لم يتمكن من دفع الغرامة سيقضي ما يقرب من 7 سنوات في سجن مشدد في دولة الإمارات، تليها ترحيله.

ادعى "برانفورد" أنه كانت تأتيه تقارير من الأصدقاء والجيران بأن زوجته تتصرف بشكل غير مقبول.  

يقول برانفورد: "لقد قضت على كل أموالي، وعملي تحاول محاربته، إن المستقبل الذي أعددته لطفلي قد ذهب".

وأصدر "راد ستيرلنج"، الرئيس التنفيذي للمحتجزين في دبي، وهي منظمة غير حكومية دولية تمثل برانفورد: "معظم الأشخاص لا يدركون أنهم خالفوا قوانين جرائم الانترنت عندما يصلون إلى بلاد غير بلادهم".