لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف نهيئ الطفل للتعايش مع طلاق الأبوين؟

09:00 م الثلاثاء 13 فبراير 2018

صورة أرشيفية

كتبت- رغدة مرزوق

لا يعد الطلاق أمرًا سهلًا على الأبوين أو الأطفال، وبالرغم أنه يحدث بين الكبار فإن تأثيراته على الطفل تمتد إلى وقت طويل فضلًا عن معاناته قدرًا كبيرًا من القلق بسبب ما يعيشه مع الخلاف الأسري المستمر.

ويتعين على الأبوين تسهيل الأمر على الطفل ومساعدته على محاولة التكيف والتعامل مع الصعوبات والتغلب عليها عن طريق اتباع بعض الاستراتيجيات، وفقًا لموقع «Mayo clinic».

كيف تخبرينه؟

- على الأبوين أن يجلسا مع الطفل ويشرحا له أنهما سينفصلان، ويجب التحدث بصراحة وببساطة وتجنب التفاصيل السيئة.

- التأكد من أن الطفل على دراية بأن الطلاق يحدث فقط بين الكبار، والتأكيد أكثر من مرة أنه ليس السبب وراء ذلك.

- إخبار المدرسة ومعلمة ودكتور الطفل بما حدث لمراقبته وإخبار الأم بأي مخاوف عنده.

 

توقعي مزيجًا من ردود الأفعال

يدور في فكر الطفل في تلك الفترة أكثر من سؤال، وعلى الأم أن تحافظ بأكبر قدر ممكن على روتين الطفل، لأن معرفة ما يتوقعه الطفل سيساعده كثيرًا على الشعور بالأمان.

وعند حدوث الانفصال بالفعل، يمكن للأم مواجهة ردود أفعال مختلفة تشمل:

 عند الطفل أقل من عامين

تظهر ردة فعل الطفل في هذا العمر عن طريق سرعة الغضب، والاستيقاظ كثيرًا خلال فترة النوم.

قبل دخول المدرسة

يحتاج الطفل إلى مساعدة أكثر في هذه السن لفهم أنه ليس وراء ما حدث، وأنه ليس بيده أي شيء يقوم به ليُصلح ما بين الأبوين، وقد يصبح الطفل الولد أكثر عدوانية وتحديًا تجاه الأم، أما عن البنت فتبدي شعورًا بعدم الأمان والاستقرار والانزعاج من الرجال.

في سن المدرسة

في هذه السن يعرب الطفل عن غضب أشد وأكثر، ويشعر بالقلق إزاء ما سيحدث للأم أو للأب، ويحاول تخيل الأبوين يعودان معًا مرة أخرى.

المراهقون

يشعر الطفل في هذا العمر بالاكتئاب والقلق من أنه أيضًا سينفصل في يوم من الأيام ودائمًا ما يقوم المراهقون بسلوكيات مليئة بالمخاطر.

وفي تلك الأحوال كلها على الأم أن تشجع الطفل على مشاركة مشاعره ويتحدث معها بكل صراحة وبشكل مفتوح بأكبر قدر ممكن.

 عدم إدخال الطفل في المشكلة

تكيف الطفل وتعامله بعد الطلاق يعتمد على كيفية تواصل الأبوين وتعاونهما معًا، وللحفاظ على احترام علاقة الأبوين أمام الطفل يُنصح بـ:

- عدم التحدث بالسوء عن الأب أمام الطفل.

- عدم إجبار الطفل على الانحياز لطرف معين.

- عدم مناقشة مشكلات دعم الطفل أو الجدل فيها مع الأب أمام الطفل.

- عدم حث الطفل لقول معلومات عن الطرف الآخر.

- عدم استغلال الطفل واستخدامه في إيذاء الطرف الآخر.

 الحفاظ على القوانين

في حالة قضاء الطفل بعض الوقت أحيانًا عند الأم وأحيانًا عند الأب، يجب على الأبوين الحفاظ على القوانين والقواعد، فتغييرها يمكن أن يؤدي إلى عدم شعوره بالأمان والاستقرار، فالأطفال يعيشون وينمون على الروتين والثبات على مبدأ.

جعل الأولوية للطفل 

تفاعل الأم مع الأب أثناء بداية فترة الطلاق من أكثر الأشياء التي لا يرغبان فيها، لكنها في غاية الأهمية، لأن الطفل يحتاج إليهما بشكل كبير، لذا يجب على الأم وضع احتياجات الطفل قبل آمالها ورغباتها.

لمزيد من الموضوعات تابع موقع "الكونسلتو".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان