هذا ما يحدث عندما تتشاركون في استخدام «الفوطة»
كتبت-رغدة مرزوق:
تحمل المناشف نسبة كبيرة ومتنوعة من الميكروبات ودائمًا ما ترتبط المناشف بنشر الأمراض المعدية، ووفقًا لما نُشر بموقع «Mirror»، يقول الخبراء إنه لا يمكننا أن نتخلص من الجراثيم بنسبة 100% ولكن يمكن أن نحد منها عن طريق غسلها.
مع كل استخدام للمنشفة تنتقل بكتيريا الجلد الطبيعية، وأي جراثيم أخرى على سطحها للجسم، حيث تعد المناشف من أضخم مصادر البكتيريا لأنها تشكل بيئة مناسبة لحفظ البكتيريا والكائنات الصغيرة بسبب رطوبتها ودفئها.
ويقول تشارلز جيربا، عالم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا الأمريكية، إنه بعد مرور يومان على سبيل المثال، إذا قمت بتنشيف وجهك بنفس المنشفة، ستُنقل البكتريا القولونية إلى وجهك بنسبة تفوق وضع رأسك نفسها داخل المرحاض.
وهناك خطأ يقع فيه الكثيرون وهو مشاركة استخدام المناشف الذي يعد كارثيا حيث ينشر كثير من البكتيريا والفيروسات مثل بكتيريا المكورات العنقودية التي تسبب التهابات الجلد، والإصابة بالقروح الباردة والقدم الرياضي.
ويُنصح بأخذ بعض النصائح في الاعتبار عند استعمال المناشف:
- منع مشاركة استخدام المناشف نهائيًا منعًا لتبادل الجراثيم والأمراض مع الآخرين.
- فصل المناشف عن بعضها.
- غسل المناشف بعد 3 استخدامات وذلك وفقًا لـ فيليب تيرنو، أحد أستاذة علم الأحياء الدقيقة بنيويورك.
- غسل المناشف بدرجة حرارة 60 أو أكثر وباستخدام منتجات مضادة للبكتيريا.
- يمكن استخدام كوب من الخل في الغسالة للحد من العفن والجراثيم.
- نشر المناشف في الهواء للحصول على أكبر قدر ممكن للجفاف وللحد من نمو العفن.
- تنشيف المناشف في الشمس، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على قتل الجراثيم وتقضي على الروائح الكريهة
فيديو قد يعجبك: