إعلان

4 نصائح مهمة لالتقاط صور عائلية مناسبة

07:00 م الأربعاء 28 فبراير 2018

4 نصائح هامة لإلتقاط صور عائلية مناسبة

كتب - معتز حسن:

في زمنٍ يغلب عليه استخدام تطبيقات تعديل الصور والإفراط في التقاط الصور العادية و"السيلفي"، أصبح من الصعب الإعداد لصور تجسد دفء المشاعر الحقيقية بين أفراد العائلة. حيث قبل 10 سنوات من الآن، كان التقاط الصور أمرًا ممتعًا وكان الناس يشعرون بالسعادة تملأ قلوبهم عند إلقاء نظرة على هذه الصور واستحضار الذكريات الرائعة التي تجسدها.

ومع تسارع تطور الحياة العصرية، بات من الصعب التقاط صور تُجسد مثل هذه اللحظات العائلية المميزة.

تقول زينة عبد الله، مؤسس شركة "فيش فايس"fishfayce" لحلول الفيديو والتصوير الفوتوجرافي والتواصل الاجتماعي، على بعض الأمور الأساسية التي ينبغي فعلها أو تفاديها عند التقاط صور عائلية، والتي نشرتها مجلة "الرجل".

1- التناسق العضوي للصورة

حاول أن تجعل عناصر الصورة متناسقة قدر الإمكان من خلال اختيار الألوان والأشكال التي تتناسب مع بعضها البعض، ولا يعني ذلك بالضرورة أن تتلاءم ملابس الزوجة مع رابطة عنق زوجها. وتجنب استخدام الشعارات والرموز الكبيرة لضمان التركيز فقط إلى الوجوه والمشاعر بدلاً من الترويج لموضوع ما أو علامة تجارية معينة.

2- إظهار الاختلافات

يمكن للوقوف أمام عدسة الكاميرا أن يكون أمرًا ممتعًا سواءً في تجسيده لتوجه عصري أو حتى التعبير عن مضمون ثقافي، ولكن من الضروري أيضاً الحصول على لقطات عفوية تجسد الطابع الحقيقي للعائلة. لذا ابتسم وكن على طبيعتك لأن هذه الصور ستتناقلها الأجيال.

3- لا تُزيف الصورة

لا تكثر الاعتماد على برامج تعديل الصور، واستخدامها فقط لتحسين جودة الصورة وليس تغيير محتواها. وعند التقاط صورة عائلية، حاول أن تجعلها طبيعية وحيوية في آن معًا لتستحضر إلى ذهن المشاهد مستقبلًا مظهر أفرد العائلة كما كانت عليه في الواقع، وتتيح التعرف بسهولة على الأشخاص الموجودين في الصورة.

4- لا تكتفي بمجرد الوقوف

يميل الكثير من الأشخاص إلى الخجل أو الإحراج أمام الكاميرا. ويمكنك تفادي ذلك والشعور براحة أكبر أمام الكاميرا عبر القيام ببعض الحركات التفاعلية مثل الاتكاء على كتف أحد أفراد العائلة، أو إمالة رأسك، أو حتى تغيير زاوية التقاط الصورة. وتذكر بأن تقوم دومًا بتغيير وضعية التصوير لأن تكرار نفس التعابير يحد من تنوع النتائج.

إن التقاط الصور هو أمر لا يدعو إلى التوتر وإن كان لا يخلو منه أحياناً. وبصرف النظر عن مستوى التوتر أو إثارة الصورة للضحك والحزن، فإنها في نهاية المطاف ذكرى تستحق البقاء في الذاكرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان