إعلان

اكتشاف علاقة بين حجم المخ وإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية

08:18 ص الثلاثاء 06 فبراير 2018

برلين - (أ ش أ):

دقت دراسة طبية، ناقوس الخطر، من إدمان بعض الرجال مشاهدة المواد الإباحية على شبكة الإنترنت لدوره السلبي في تقليص حجم المخ، فضلًا عن اختلال ردود الفعل للتحفيز الجنسي.

وهذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها باحثون إلى الصلة المحتملة بين المشاهدة المنتظمة للمواد الإباحية والأذى البدني، ومع ذلك، فهناك تفسير بديل هو أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في مشاهدة المواد الإباحية قد ولدوا بطبيعة خاصة في المخ.

وقالت الدكتورة سيمون كون، أستاذ المخ والأعصاب في "معهد ماكس بلانك" ببرلين، يعد انخفاض حجم ونشاط المخ للمثيرات الجنسية الدليل الأول على وجود صلة بين استهلاك المواد الإباحية وحجم المخ، ولكن بعض الباحثين يرون أنه لا يمكن إثبات بالدليل القاطع أن المواد الإباحية تعمل على إحداث تغييرات في المخ.

فقد وجد أن الأشخاص الذين يولدوا بحجم أصغر للمخ - خاصة في مراكز المكافأة في المخ - قد يكونوا أكثر عرضة لمشاهدة المواد الإباحية، وليس من الواضح، على سبيل المثال، ما إذا كانت مشاهدة المواد الإباحية تؤدي إلى تغييرات في المخ، أو أن الأشخاص الذين ولدوا بصغر حجم مراكز المكافأة في المخ هم من يشاهدون هذه النوعية من المواد.

وفي هذه الدراسة، لجأ الباحثون إلى تجنيد 64 رجلًا من الأصحاء تراوحت أعمارهم ما بين 21 - 45 عامًا، طرح عليهم أسئلة حول عاداتهم في مشاهدة الأفلام الإباحية، كما خضع المشاركون في الدراسة إلى مسح بالآشعة لقياس حجم المخ وكيفية تفاعله مع الصور الإباحية، وفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة "جاما للطب النفسي".

وتم التوصل إلى وجود اختلافات ملحوظة بين الرجال الذين امتنعوا عن مشاهدة المواد الإباحية، مقارنة مع أولئك الذين واصلوا المشاهدة بانتظام لمقاطع الفيديو أو الصور الجنسية، كما لوحظ وجود ارتباط بين حجم منطقة المخ المرتبط بالمعالجة والمكافأة والسلوك والدوافع ومشاهدة المواقع الإباحية.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان