جراحة لتمكين المختنات من ممارسة العلاقة الحميمة

كتب- ياسمين الصاوي

تعاني بعض الفتيات ممن تعرضن للختان من مشكلات صحية عند ممارسة العلاقة الحميمة بعد الزواج بسبب التشويه الحادث لأعضائهن التناسلية، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات غير مرغوب فيها.

ويجري الأطباء جراحة توسيع فتحة المهبل أو ما يسمى بـ "deinfibulation surgery" عند الضرورة للمختنات، وذلك في حالات عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة أو صعوبة إخراج البول كنتيجة لعملية الختان غير المشروعة، وفقاً لما ذكره موقع .nhs

ويُفضل إجراء عملية توسيع فتحة المهبل قبل الحمل، لكن يمكن خضوع النساء لهذه العملية خلال فترة الحمل أو الولادة إذا استدعى الأمر، على أن يُراعى إجرائها قبل الشهرين الأخيرين من الحمل، حيث يتم قطع جزء صغير لفتح النسيج الندبي فوق مدخل المهبل.

وتتلقى النساء مخدر موضعي داخل العيادة، وعادة لا تحتاج إلى المبيت بعد إجراء عملية التوسيع، بينما يحتاج عدد قليل من النساء إلى مخدر كلي أو تخدير نصفي عند إجراء هذه العملية، ما يتطلب البقاء مدة قصيرة بالمستشفى.

الجدير بالذكر أن عملية توسيع فتحة المهبل تجرى للنساء اللواتي تعرضن للنوع الثالث من الختان، والذي يعني إزالة البظر والشفرين الصغيرين وتخييط الشفرين الكبيرين ببعضهما، وترك فتحة صغيرة لخروج البول و دم الدورة الشهرية.

ويؤثر الختان على المتعة الجنسية لدى النساء، ويسبب صعوبات عند عملية الولادة، إلى جانب بعض الآثار النفسية السلبية، ومن بينها الإحباط، وتذكر لحظات الختان دائما، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الوفاة نتيجة النزيف الحاد الذي تتعرض له الفتيات.

لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو