لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكايات خلف أبواب "حمّام" البنات..سيلفي وبكاء وأسرار

12:40 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

كتبت- بسمة أبوطالب:

"حمام البنات"، من أكثر الأماكن التي تشهد قصص وحكايات لا حصر لها، مكان مغلق على مجموعة من المشاعر المختلفة من حب وكره وغضب، غرفة تشعر الفتيات أحيانًا بالراحة النفسية داخل جدرانها، وبمرآته، يعشقن التقاط الصور، وغيرها من الأسرار الموجودة وراء أبوابه المغلقة.

رصد "مصراوي" حكايات البنات في المكان المفضل لدى بعضهن للمناقشات، قالت هاجر، 27سنة: "واحدة قريبتي واحنا مع بعض في أي كافية أو مطعم كانت دايما ماشية بأكياس شامبو في شنطتها، فا كانت بتدخل حمام المكان وتغسل شعرها وتنشفه بالمجفف بتاعه"

وتروي خلود، 30 سنة، يعتبر الحمام من أكثر الأماكن التي أشعر بالراحة والأمان بداخلها، فهو مكان للهروب أحيانًا.

مضيفة: "بحب أبص في مراية الحمام، عشان شكلي فيها بيبقى مختلف معرفش ليه، وعندي عادة غريبة إني أتفرج على أشكال أحواض الحمامات والرخام بتاعها"

أما مروة، 30 سنة، قالت: "من الأمور التي اعتاد على فعلها في حمام الشغل، وضع المكياج".

واستطردت: "أعرف بنات كتير بيدخلوا الحمام عشان يشربوا سجاير، عشان الولاد ميسخفوش عليهم، لكن من أكتر الحاجات اللي بقابلها في الحمام، إن البنات بتدخل تعيط فيه براحتها، عشان محدش يشوفها".

"أنا بحط مكياج في حمام الشغل، لإني مش بلحق أحط أول ما أصحي من النوم ولا بيبقي فيا دماغ، وساعات كتير بكلم نفسي في مرايته"، هكذا قالت "نهى" 22 سنة، عن حكايتها مع الحمام.

وتابعت: مرآة الحمام كبيرة الحجم، لذا أحب التقاط الصور "السيلفي" بها بعد وضع المكياج مباشرة.

وتروي "شيماء، 30 سنة: "الحمام يعني أكلم حبيبي براحتي في التليفون"

وتضيف: أبكي بحرقة في الحمام عندما أشعر بالظلم، بالإضافة إلى إنه من أكثر الأماكن التي أتحدث فيها بحريتي مع عائلتي، خاصة إذا كان هناك مشكلة ما معهم.

"الحمام هو ملاذ للهروب" هكذا وصفت مايا، 31 سنة، علاقتها بالحمام، مضيفة: "لما بتخنق وابقى عاوزة أخلع شوية ومحدش يشوفني أو يلاقيني، بخش الحمام".

فبداخله، أقوم بعمل تمارين لفك رقبتي وعضلاتي بعد الجلوس لساعات طويلة في العمل، وأحيانًا التقط لنفسي الصور "السيلفي" في مرآته، عندما لا يتواجد أحد لتصويري.

أما عن علاقة منة، 24 سنة، بالحمام فكانت مختلفة بعض الشيء، قائلة: "مش بعرف أفكر أو أخد أي قرار إلا وأنا في الحمام".

مضيفة: دائمًا ما أدخل الحمام لسماع الرسائل الصوتية التي يرسلها لي أصدقائي.

أما عن مرآته قالت "منة": "أجمل الصور يتم أخذها أمام مرآة الحمام، لأنها كبيرة الحجم، لذا تغرينا لاتقاط الصور بها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان