كيف تتخلص من القلق وتوتر الامتحانات؟
كتب- معتز حسن:
إن كنت ممن يصابون بالقلق والتوتر الشديدين أثناء فترة الامتحانات، فأنت لست وحيداً، حيث يعاني العديد من الأشخاص من قلق الامتحان وهو قلق مفرط حيال الأداء أثتاء الامتحان يمكن أن يصيب الأطفال وحتى طلاب الدكتوراه.
فهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها قبل وأثتاء الامتحان ومن شأنها أن تساعدك في التغلب على هذا الرهاب، وفق ما ذكر موقع "أراجيك".
- قبل الامتحان
قم بالتحضير جيداً للامتحان وأمضِ الكثير من الوقت في الدراسة فهو أفضل حل لتفادي المشكلة، واستخدم طريقة الدراسة التي تناسبك بشكل أفضل. وحاول كذلك القيام بعدة امتحانات تجريبية قبل الامتحان الأساسي فهذا يساعدك على التأقلم مع الضغط النفسي أثتاء الامتحان بحيث يصبح جو الامتحان أمراً مألوفاً.
تلق قسطاً كافياً من النوم وقم بتفادي السهر لساعات طويلة في الليلة التي تسبق الامتحان وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، الأمر الذي يساعدك على التركيز في اليوم التالي.
- أثناء الامتحان
خذ نفساً عميقاً وكرر ذلك عدة مرات وحاول أن تسترخي وترخي عضلاتك. واقرأ السؤال بتمعن ولأكثر من مرة وتأكد من فهمك التام للسؤال قبل الإجابة عليه، ولا تقرأ الأسئلة دفعة واحدة بل اقرأ الأسئلة واحداً تلو الآخر وحاول التركيز على إجابة كل سؤال على حدة.
في بعض الحالات تكون الأعراض شديدة ومزمنة وقد يعاني بعض الطلاب من نوبات هلع تفقدهم قدرة السيطرة على أنفسهم مما يؤثر سلباً على نتائج الامتحانات على الرغم من الدراسة والتحضير الجيد. وفي مثل هذه الحالات، يمكن لطبيبك أو لأخصائي الأطفال أن يصف لك دواء يخفف من التوتر ويساعد على التقليل من نوبات الهلع التي تصيبك.
وعلى الرغم من ذلك، حتى وإن كنت تعاني من هذا الرهاب، فمن المحتمل ألا يؤثر ذلك سلباً على نتائج امتحاناتك، حيث وجدت دراسة أُجريت مؤخراً أن هذا الرهاب يؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة. فبحسب هذه الدراسة، إن الطلاب ذوي الذاكرة القوية يحصدون نتائج أفضل عند تعرضهم لرهاب الامتحانات، بينما من لديهم ذاكرة ضعيفة تتدنى درجاتهم أكثر عند التعرض له.
فيديو قد يعجبك: