4 أخطاء تجنبها عند المطالبة بزيادة الراتب من مديرك
كتب- معتز حسن:
يشعر الكثير من الموظفين، ويعتقدون أنهم يحصلون على راتب أقل من الذي يستحقونه، لكن طلب زيادة الراتب ليس الأمر الذي يناقش بسهولة مع رب العمل.
ولا شك أن الحصول على زيادة في الراتب يخضع لعدة شروط، إذ يتوجب على الموظف اختيار الوقت المناسب، بعد أن يكون قد أدى خدمات مميزة للشركة، يستحق معها العلاوة، مع ضرورة الانتباه إلى تجنب الأوقات التي تمر فيها المؤسسة أو الشركة بضائقة مالية أو ركود السوق.
وهذه مجموعة من الأخطاء، التي يجب تجنبها عند طلب زيادة في الراتب، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية:
1- لا تبدأ الحديث بـ "لم أحصل على زيادة منذ سنوات"
يشير الخبراء، إلى أن مفهوم الزيادة السنوية الروتينية على الراتب قد تراجع في السنوات الأخيرة، مما يعني أن افتتاح المحادثة مع رب العمل بهذه العبارة عديم الفائدة، وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على القيمة التي يقدمها الموظف للشركة، لتبرير طلب زيادة الراتب.
2- الوقت المناسب
يشعر الكثير من الموظفين برغبة الحصول على زيادة في الراتب بأسرع وقت ممكن، لكن من الضروري معرفة، أن هذه العملية قد تحتاج إلى وقت، ولا تشعر بالإحباط أو اليأس، إذا رفض رب العمل طلبك، بل حاول لاحقاً في مناسبة أخرى.
3- زميلي يتقاضى راتباً أعلى
في الوقت الذي يجب أن تدافع عن نفسك إذا شعرت أنك تحصل على راتب أقل مما تستحق، يحذر الخبراء من مناقشة ما يحصل عليه زملاؤك في العمل، فهناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تفاوت الأجور بين الموظفين، مثل المهارة والخبرة والكفاءة والمهام الملقاة على كاهل كل موظف.
4- زيادة لشراء منزل
لا تحاول إقحام حياتك الشخصية في المحادثة مع رب العمل، فشراؤك لمنزل جديد أو سيارة، أو رغبتك بالزواج، أمو شخصية لا تهم الشركة، وتقييم إمكانية منحك زيادة في الراتب، لا تعتمد على ما أنت بحاجة إليه، بل على ما تقدمه خلال عملك في الشركة.
فيديو قد يعجبك: