بعد وفاة العروس القاصر.. طبيب نفسي يفسر لماذا تعرضت لسكتة قلبية مفاجئة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- ميرا ماهر:
توفيت عروس، 17 سنة، داخل شقتها بقرية "سللنت" التابعة لمركز المنصورة، إثر إصابتها بسكتة قلبية، عقب زفافها بساعات معدودة.
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي إنه كلما قل عمر الفتاة، زاد إحساسها وشعورها بالمواقف المختلفة.
وأضاف "فرويز": "الإمكانيات الذهنية، والهرمونية، والجسدية للفتاة القاصر لا تكون مكتملة، وبسبب الخوف الشديد من الجماع يمكن أن تصاب بصدمة عصبية".
وقال استشاري الطب النفسي إن مجرد التفكير في الجماع يمكن أن يسبب ارتفاعا في نسبة هرمون الأدرينالين الذي تفرزه الغدة الكظرية أثناء تعرض الجسم للضغط الخارجي الشديد، مسبباً انقباض الأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الإصابة بجلطة في المخ أو القلب، وربما يتسبب ذلك في سكتة قلبية مفاجئة.
مضيفاً: "وتختلف قدرة كل فتاة عن الأخرى، فمنهن من تستطيع تحمل مسؤوليات الزواج، حتى مع صغر سنها، ومنهن من لا تستطيع".
وينصح "فرويز" بعدم زواج الفتيات دون الـ21، حتى التأكد من قدرتها على التحمل، جسدياً ونفسياً".
كانت والدة العروس المتوفاةأكدت أن نجلتها توفيت بسكتة قلبية، ولا توجد شبهة جنائية، وأنها كانت معها أثناء تغيير ملابسها فيحجرةالنوم، وفجأة أمسكت قلبها وبطنها، وصرخت، وسقطت على الأرض، وتوفيت.
اقرأ أيضا :
فيديو قد يعجبك: