نصائح هامة للتخلص من رهاب الامتحانات

كتب- معتز حسن:

يتضاعف القلق والتوتر أثناء فترة الامتحانات هذا العام نظرًا لتداخلها مع شهر رمضان، بالإضافة إلى الحر الشديد الذي يتسبب في الإرهاق الشديد للطلاب، حيث يعاني العديد من الأشخاص من قلق الامتحان وهو قلق مفرط حيال الأداء أثتاء الامتحان.

وهذه بعض النصائح التي يمكن اتباعها قبل وأثتاء الامتحان ومن شأنها أن تساعدك في التغلب على هذا الرهاب، وفق ما ذكر موقع "دويتش فيله".

- قبل الامتحان

خد وقتك للتحضير جيداً للامتحان وأمضِ الكثير من الوقت في الدراسة فهو أفضل حل لتفادي المشكلة، واستخدم طريقة الدراسة التي تناسبك بشكل أفضل. وحاول كذلك القيام بعدة امتحانات تجريبية قبل الامتحان الأساسي فهذا يساعدك على التأقلم مع الضغط النفسي أثتاء الامتحان بحيث يصبح جو الامتحان أمراً مألوفاً.

تلق قسطاً كافياً من النوم وقم بتفادي السهر لساعات طويلة في الليلة التي تسبق الامتحان وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، الأمر الذي يساعدك على التركيز في اليوم التالي.

- رسم وتخيل نهاية سعيدة للامتحان عن طريق التحضير النفسي لكيفية الإجابة وكيفية توفير الوقت في الامتحان.

- التغذية الجيدة للجسم تلعب أيضًا دورًا مهما في التفكير السليم. على الطالب تهيئة طعام وشراب مناسب وصحي عند التحضير للامتحان، وحتى أثناء الامتحان إن أمكن.

- من يعاني من الخوف المزمن من الامتحانات فينصح باتباع رياضة مناسبة للتخفيف عن ذلك. لا يوجد شخص لا يشعر بالخوف قبل.

- يجب التحضير بصورة مبكرة للامتحان وعدم تضييع الوقت وتركه للحظات الأخيرة. وينصح بعدم الدراسة والتحضير في اليوم الأخير قبل الامتحان، لأنها قد ترفع من درجة توتر الشخص.

- أثناء الامتحان

خذ نفساً عميقاً وكرر ذلك عدة مرات وحاول أن تسترخي وترخي عضلاتك. واقرأ السؤال بتمعن ولأكثر من مرة وتأكد من فهمك التام للسؤال قبل الإجابة عليه، ولا تقرأ الأسئلة دفعة واحدة بل اقرأ الأسئلة واحداً تلو الآخر وحاول التركيز على إجابة كل سؤال على حدة.

في بعض الحالات تكون الأعراض شديدة ومزمنة وقد يعاني بعض الطلاب من نوبات هلع تفقدهم قدرة السيطرة على أنفسهم مما يؤثر سلباً على نتائج الامتحانات على الرغم من الدراسة والتحضير الجيد. وفي مثل هذه الحالات، يمكن لطبيبك أو لأخصائي الأطفال أن يصف لك دواء يخفف من التوتر ويساعد على التقليل من نوبات الهلع التي تصيبك.

وعلى الرغم من ذلك، حتى وإن كنت تعاني من هذا الرهاب، فمن المحتمل ألا يؤثر ذلك سلباً على نتائج امتحاناتك، حيث وجدت دراسة أُجريت مؤخراً أن هذا الرهاب يؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة. فبحسب هذه الدراسة، إن الطلاب ذوي الذاكرة القوية يحصدون نتائج أفضل عند تعرضهم لرهاب الامتحانات، بينما من لديهم ذاكرة ضعيفة تتدنى درجاتهم أكثر عند التعرض له.