"في متناول الإيد".. تعرف على أسعار قطع الأنتيك والتحف بـ "جاليريات" القاهرة

كتب- معتز حسن:

ما أن تدخل دكانه الصغير، تشعر وكأنك دخلت إلى صندوق صغير يأخذك إلى عالم آخر، حيث المجتمع المصري القديم، ويرجع بك الزمن خمسين عامًا مضت، فترى أشياءً مر عليها عشرات السنين تجذبك بسحرها.

محمد خالد هو صاحب أحد "جاليريات" بيع الأنتيكات بمنطقة وسط البلد، يبيع التحف والأنتيكات منذ 25 عامًا، يعيش معها لدرجة تشعرك إنه لا يتقدم مع الزمان بل يرجع إلى الخلف زمانيًا.

قضى "عم محمد" - كما يشتهر - حوالي نصف عمره في جمع التُحف والأنتيكات حتى ترك وظيفته ليشتغل بتجارة الأنتيكات، وعن تجربته يقول: "التحف والصور القديمة هي كل دنيتي بعد بناتي".

فبيع وشراء الأنتيك يعد تجارة مثلها مثل أي تجارة أخرى، وهي بدأت وانتشرت في مصر منذ بداية القرن العشرين، ولكن هذه الأيام اختلفت التجارة عما كانت كما يرى "عم محمد"، حيث فقدت قيمتها بسبب اشتغال من لا يقدر قيمتها بها "عايزين يكسبوا فلوس وخلاص"، ولكنها تجارة من نوع خاص تحتاج إلى الصبر والتمرس "ممكن في شهر يدخلي مبلغ كبير جدًا والشهر اللي بعده ولا مليم".

يحرص "عم محمد" على علاقته الوثيقة مع زبائنه، حيث داوم أشخاصًا يهوون جمع الأنتيك والتحف على الشراء من دكانه منذ عشر سنوات، فهذا أمر يريحه لأنهم يقدرون قيمة هذه المقتنيات جيدًا.

أما عن أسعار الأنتيكات يقول "عم محمد" إن هناك بعض السلع التي يصل ثمنها إلى 10 آلاف جنيه، فلكل شيء سعره الذي يحدده هو بعد أن يقيمه بخبرته، فعلى سبيل المثال فهو يعرض مصباح صغير يعمل بالجاز بـ 2000 جنيه، وهناك أيضًا أحد التحف الصغير سعره 2500 جنيه، فهي قطعة فرنسية أصيلة، والكوب النحاسي ثمن القطعة الواحدة منه 200 جنيه، أما عن باقي المعروضات فكانت:

- صندوق كبير: 400 جنيه

- أطباق صينية: 1500 جنيه

- إعلان ورقي قديم: 900 جنيه

- صورة فوتوغرافية: 1500 جنيه

- شماعة نحاسية: 400 جنيه