الخيانة أهم دوافع الطلاق..5 خرافات قد لا تعرفها عن الحياة الزوجية

مصراوي-

كشفت دراسة أجرها معهد جوتمان، عن 5 خرافات شائعة عن الزواج، استنادا على أبحاث أجرتها على الآلاف من الأزواج، لأكثر من 40 سنة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

1-الاهتمامات المشتركة تقوي من الارتباط

تطلب بعض مواقع "المواعدة أو التعارف" من مستخدميها أن يسردوا اهتماماتهم في ملفهم الشخصي، وذلك لمساعدتهم على إيجاد الشريك المناسب، بينما يطابق موقع آخر مستخدميه وفقا لهواياتهم وأنشطتهم المشتركة، ويوضح استطلاع للرأي أن 64% من المشاركين فيه يرون أن الاهتمامات المشتركة مهمة جدا في العلاقات الزوجية، بل ومتقدمة على مستوى الرضا عن علاقاتهم الحميمة.

ولكن تؤكد الدراسة أن الأهم من الاهتمامات المشتركة، هو طريقة التفاعل أثناء ممارسة النشاط أو الاهتمام المشترك.

2-حل مشاكلك قبل النوم

ليس من الضروري حل المشاكل والخلافات قبل الخلود إلى النوم، لأن الدراسة تشير إلى أن ثلثي المشاكل العائلية المتكررة لا تحل أبدا، نظرا "للاختلافات الشخصية"، وبغض النظر عن مدى طول سهرك فإنه من غير المرجح أن تحل خصومة حول مائدة الطعام.

أما علميا، فعندما يتشاجر الزوجان يستحيل دخولهما في نقاش عقلاني، لأن الخصام يسبب توترا فيسيولوجيا ويزيد معدل ضربات القلب وتدفق الدم في العروق، لذلك يفضل عندما تشعر بالضيق الشديد أثناء الشجار، خذ قسط من الراحة، ولو اقتضى الأمر أن تنام قبل حل المشكلة على أن تعود للنقاش لاحقا.

3-الاستشارات العائلي

يرى البعض أن طلب المساعدة في المراحل المبكرة من الزواج، يعكس أن العلاقة خاطئة، لأنه من المفترض أن تكون العلاقة الزوجية ممتعة ومريحة قبل قدوم الأطفال وتراكم الضغوط، ولكن هذا مفهوم خاطئ، ويجعل الزوجين يحجمان عن طلب المساعدة الدورية التي تعود بالفائدة على علاقتهما.

4-الخيانة أهم دوافع الطلاق

يعتقد الكثير أن الخيانة من أهم أسباب الطلاق، ولكن أثبتت الدراسة أن الطلاق يسبق الخيانة، وأوضحت أن ممارسة العلاقات الحميمية خارج إطار الزواج لا يرجع بسبب عدم جاذبية شريك أو شريكة الحياة، وإنما سببها الشعور بالوحدة أو الهجر.

فهناك حوالي 80% من الرجال والنساء المطلقين إلى أن النمو المتزايد بالوحدة وفقدان الإحساس بالقرب من شريكهم كان سببا للطلاق، بينما ألقى من 20 إلى 27% اللوم على الخيانة بأنها السبب وراء طلاقهم.

5-مبدأ المعاملة بالمثل ينجح دائما

من المهم جدا أن أن تقوم بأشياء لطيفة ناحية شريكك، وأن تقوم بنصيب عادل من واجبات المنزل، ولكن بعض الأزواج قرروا تحويل هذه الأعباء إلى التزامات مكتوبة في عقود رسمية، تتناول العلاقات الحميمية والتمويل وشؤون المنزل.

وفي عام 1997، وجد الباحث برنار مورشتاين أن الزيجات القائمة على المعاملة بالمثل كانت أقل نجاحا، لأنه عندما لا يرد جميلك لأي سبب حتى لو كان النسيان، فإن ذلك قد يثير السخط من منطلق معيار "الربح والخسارة".

وفي النهاية، يجب على الأزواج أن يتصرفوا بالطرق الكريمة والمحبة، عن قصد وبانتظام بقدر ما يستطيعون، وهناك بعض الأمور التي لا يمكن التكليف بها، ولا حتى بالتعاقد، وإضفاء صفة الرسمية عليها.