من "التل" إلى "الشورت".. كيف اختلفت بدل الرقص من زمن كاريوكا إلى الآن (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- فاطمة خالد:
قبل أن تطلب بدوية محمد منمصمم الرقصات الشهير "إيزاك ديكسون"، أن يختار لها رقصة تؤديها على مسرح دار الأوبرا المصرية، ضمن إحدى الحفلات التي كان ينظمها مدير الأوبرا وقتها سليمان بك نجيب، كانت معروفة باسم الراقصة تحية، ليختار لها ديكسون رقصة الـ"كاريوكا" من البرازيل، التي حققت بها شهرة كبيرة وصلت للعالمية، ليلتصق بها الاسم بعد ذلك ويصبح أحد أسباب شهرتها.. كما حكى الناقد الفني أشرف الغريب، في إحدى حلقات برنامج الإذاعي "لدي أقوال أخرى".
لا يمكن الحديث عن ملكة الرقص الشرقي، الذي يحل اليوم ذكرى وفاتها الـ 19، دون أن نذكر بدل الرقص التي كانت ترتديها، والتي طورت منها كما طورت أسلوب وأداء الرقص الشرقي، وكيف كانت أشكالها في ذلك الزمن، مقارنة بالوقت الحالي.
مصمم الأزياء بهيج حسين، يقول: "تحيا كاريوكا كان لها أسلوبها الخاص في اختيار بدل الرقص عكس من سبقوها مثل سامية جمال، إذ كانت تتميز بارتداء البدل المكونة من (التل)، وهو القماش المشغول بالفضة، كما كانت تفضل البدل المطرزة بشكل كامل والذي كان يعطي حيوية لحركاتها أثناء الرقص".
يقارن حسين شكل وتصميم بدل الرقص في الوقت الحالي، بأشكال وتصميمهافي الماضي، خاصة في زمن سامية جمال وتحية كاريوكا، قائلًا: "البدل في الوقت الحالي، كأنها مصممة فقط لتغطية بعض مناطق الجسم، دون أن يكون لها تصميم، أو شكل يجذب العين، كما أن ظاهرة ارتداء الشورت تحت البدلة الذي يفسد مظهرها لم يكن موجودا في السابق، حتى ألوانها غير متناسقة، فهي تهدف فقط إلى جذب الانتباه إلى عري الراقصة، بطريقة مبتذلة".
وتابع: "البدل في وقت تحية كاريوكا وسامية جمال، كانت تختلف كثيرًا فكان لها تصميم متماسك، وكان لها موضة تختلف وتتطور، فكانت بدل الرقص في الخمسينات تختلف على الستينات والسبعينات، كما كانت تلك البدل مصممة بطريقة تساعدهن على خفة الحركة".
فيديو قد يعجبك: