حلمها فوق ظهرها.. قصة أول فتاة في مصر تحمل جاليري متنقل
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
كتبت- بسمة مشالي:
بأنامل تشبه العصا السحرية تصنع فتاة في مستهل العشرينيات، حقولًا من الزهور الملونة والورود على الأقمشة والمنسوجات. وضعت بصمتها المميزة المفعمة بالبهجة والأنوثة للمرة الأولى منذ نحو سبع سنوات.
"الفضل يرجع لأمي من غيرها أنا ولا حاجه".. بهذه الكلمات عبّرت عليا جمال صاحبة أول جاليري متنقل، عن حب والدتها ودعمها لها الذي دفعها لدراسة فن التطريز على خطى "ست الحبايب"، ليتحركن سويا خطوة تلو الأخرى نحو النجاح.
بقدر كبير من الحماس والاجتهاد، قررت "عليا" الاستقلال ماديا وإثبات ذاتها، فاتجهت بتنفيذ مشروع الجاليري بفكرته الجديدة وبكونها صاحبة "البوتيك المتنقل".. قائلة: "حبيت يكون ليا كرير في حاجه بحبها"
من "أقفاص الفاكهة والبناطيل الجينز القديمة" صنعت "عليا" دولابا صغيرا لا يتجاوز تكلفته الـ100 جنيه، تحمله على ظهرها وتتجول به في شوارع الكوربة والمعادي ومدينة نصر والزمالك وشارع المعز بوسط البلد، لتبيع مقتنياتها بكل إصرار.. فكانت تلك المهمة تحمل الكثير من التحديات، ولكنها لم تكن مستحيلة عليها.
"حاولت آخد محل إيجار بس الأسعار خرافية غير التأمين"، هكذا هربت عليا من قيود الواقع بأقل التكاليف لتحقق حلمها غير عابئة بالمتاعب التي قد تلاحقها، غير أنّ النزول إلى الشارع من أجل كسب العيش مهمة شاقة على فتاة تعيش في مجتمع شرقي، فلا تسلم تارة من مضايقات البعض اللفظية، وأخرى من البلدية: "مش بحب المشاكل وبلم حاجتي من سكات واروح اقف في مكان تاني".
إيمان "عليا" بأفكارها جعلها تحرص على تجميع البائعة الجائلين والمتسولين في "ورش عمل" وتعليمهم على يديها الكثير عن فن التطريز لتفتح لهم بإرادة عالية مصدر رزق جديدة: "كنت بشوفهم في الشارع بضايق، دلوقتي اتعلموا وبدأوا ينزلوا يبيعو شغلهم".
"نفسي افتح مكان باسمي واجمع كل الناس اللي بتعمل هاند ميد كلها ونشتغل سوا"، تكشف "عليا" عن أمانيها، مضيفة: "بسعي إني أكون مختلفة وأسيب بصمة في كل حاجه بعملها في حياتي".
فيديو قد يعجبك: