إعلان

صور.. "حلاق السعادة" يدعم مرضى السرطان بـ"باروكة شعر" مجانا

04:01 م الإثنين 20 يناير 2020

كتبت- لمياء يسري:

التبرع بالمال أو الدم، أو الألعاب وتنظيم حفلات للأطفال المصابين بالسرطان هي طرف فعالة جدًا لإسعادهم، وتخفيف آلام الأدوية الكيماوية عنهم، إلا أن شبح فقدان الشعر لا يفارقهم أبدًا في كل لحظة ينظرون فيها إلى المرآة.

يمكن لبعض الكلمات البسيطة أن تخفف عن الأطفال، لكن يحتاج الأهل إلى إيجاد طريقة تقنع الأبناء بتقبل هذا الواقع الأليم، وضرورة تخطيه والخروج منه بسلام.

"بدأت فكرة صناعة البواريك علشان أدعم الأطفال نفسيًا وأعوضهم عن شعرهم المتساقط من الكيماوي".. هكذا بدأ سامح سلّام، وشهرته "حلاق السعادة" حديثه إلى "مصراوي".

قبل عام ونصف، فكّر "سلام" في طريقة يمكنه من خلالها مساعدة مرضى السرطان، والتخفيف عن آلامهم، فكانت وظيفته الطريق الأمثل لذلك.

"بروح كل شهر لمستشفى سرطان الأطفال 57، ومعهد الأورام، وبسأل مين محتاج شعر، وببدأ فعلا اشتغل لهم البواريك، أطفال وكبار كمان".

حتى الآن نفّذ حلاق السعادة -وهو اللقب الذي أطلقه عليه المتحمسون لفكرته- أكثر من 150 باروكة، لأعمار مختلفة، بالمجان ودون أي مقابل.

يوضح "سلّام": "عرضت الفكرة على المستشفيات وكمان الأهالي، ورحبوا جدا بيها، ومن وقتها وأنا شغال، بعمل بواريك طبيعية، وكمان صناعية".

"لاقيت استغراب من بعض الأطفال في الأول طبعا، لكن بصاحبهم وبتكلم معاهم علشان أفهمهم الفكرة، والحمد لله لاقيت استجابة كبيرة، وفيه ناس بدأت تسأل لوحدها عن البواريك".

يفكر "سامح" حاليًا في مؤسسة مخصصة لصناعة البواريك للأطفال والكبار، الذين سقطت شعورهم نتيجة الأدوية الكيماوية، لكنه ما زال يبحث عن شخص يتبنى الفكرة: "المؤسسة دي كمان هتخلق فرص عمل جديدة، لأني هعلم الشباب إزاي يصنعوا بواريك".

وأكد "حلاق السعادة"، أنه يعمل كما هو بمفرده، ولكنه يتمنى لو ازداد عدد المرضى الذي يستطيع مساعدتهم خاصة الأطفال، لذلك هو في حاجة إلى متبرعين ببواريك فايبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان