إعلان

استشاري نفسي تحذر من احتفال الأطفال بـ"الهالوين"

01:00 م السبت 31 أكتوبر 2020

كتبت- شيماء مرسي

في 31 من أكتوبر كل عام يحتفل العالم بـ"الهالوين" أو عيد الرعب، عبر ملابس وماسكات الشخصيات المرعبة والأقنعة التي تشبه مصاصي الدماء وإقامة الحفلات التنكرية، فما قصة هذا العيد؟

وتتجه بعض الأسرة المصرية إلى الاحتفال مع جميع أفرادها، ولكن تكمن الخطورة في وجود الأطفال، وبالتالي يؤثر الاحتفال نفسيا عليهم كثيرا.

توضح الدكتورة إيمان عبد الله محمد السيد استشاري علم النفس والعلاج الأسري لـ"مصراوي"، تأثير احتفالات الهالوين نفسيا على الأطفال من حيث الموسيقي الصاخبة والملابس الملطخة بالدماء والأقنعة المثيرة للرعب، كالتالي:

- يؤدي إلى إصابة الطفل منذ الولادة وحتى سن الخامسة، بالخوف المرضي والتأثير على سلوكياته بشكل كبير مستقبليا، لأنه في هذا التوقيت من عمره لا يفرق بين الحقيقة والخيال.

- من 8 سنوات إلى 12، يصبح الطفل واعيا للمشاركة في هذا الاحتفال، ولكن بعدها تظل الذكريات عالقة في ذهنه، بالإضافة إلى أنها تمثل له نوعا من الخوف الشديد، لأنه يشاهد بها الدماء والأقنعة المثيرة للرعب، ما يؤدي إلى تعلمه ثقافة العنف ومارستها مع غيره.

- اضطرابات النوم.

- التبول اللاارادي.

- الشعور المستمر بالخوف.

- عدم التركيز في المواد الدراسية.

- تصبح رؤيته عن الحياة كأنها مخيفة ومليئة بالدماء.

- الشعور بالقلق والحزن لمدة طويلة من حياته.

- تشوه النمو النفسي للطفل.

- خلق جيل جديد لديه ثقافة الدماء والأشباح.

- تشويه أفكار الطفل تشوه تام.

ونصحت استشاري علم النفس، الأباء، بضرورة تجنب الاحتفال بعيد الهالوين حفاظا على الجوانب الإيجابية للأطفال، وذلك لأنه من المعروف لدى الأطفال أن الاحتفالات تمثل لهم نوع من البهجة والترويح عن النفس، ولكن هذا النوع يمثل الكآبة ودمار لنفسية الطفل، لذا يجب عدم مشاركة الأطفال إلا بعد سن البلوغ أو فترة المراهقة بداية من سن الـ 18 عاما.

فيديو قد يعجبك: