رجعوا التلامذة.. نصائح مهمة يجب اتباعها مع عودة الدراسة
ارشيفية
كتبت – نور إبراهيم:
أيام قليلة تفصلنا على بداية العام الدراسي الجديد الذي ينطلق في 17 أكتوبر الجاري، بعد انقطاع دام أشهر بسبب الإغلاق الذي سببه انتشار فيروس كورونا.
وفي هذه الأثناء يستعد الآباء والأبناء للعام الجديد، والذي يحتاج إلى العديد من التحضيرات، كما تحتاج العودة إلى المدرسة للتعديل في نظام الحياة لتفادي أي ارتباك يمكن أن يحدث أثناء فترة الدراسة.
وفي التقرير نستعرض لكم مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها قبيل عودة الدراسة وفق ما ذكر موقع "whatever bright things".
الأسبوع السابق لبدء الدراسة:
- تأكد من شراء كل احتياجات المدرسة من ملابس ومستلزمات دراسية التي ستحتاجها خلال العام، لأنه بمجرد بدء الدراسة لن ترغب في البحث عن الأشياء الناقصة.
- احصل على كتب العام الدراسي فور موعد الإعلان عن صرفها، أي قبل بدء الدراسة حتى تكون مستعد.
- اقتناء نوت بوك لكتابة التواريخ المهمة كل أسبوع، وضع بها أهدافك والطرق التي يمكنك تحقيها بها.
- خفّف من استخدام الأجهزة الإلكترنية لما لها من أثر سلبي على خلايا الدماغ، وعند تصفح مواقع التواصل الاجتماعي تابع القنوات والصفحات الهادفة والتي لها علاقة بدارستك.
- يجب المحاولة في النوم المبكر تدريجياً لأنه يساعد على الحفاظ على التركيز والصحة والجمال.
- يفضل أن يتحدث الآباء مع الأبناء عن التقليل من الثرثرة في الحصص والمحاضرات وتشجيعهم على تجنب أي مشتتات.
- التشجيع على تحمل المسؤولية مهم جداً بوضع لوحة أو سبورة في غرفة الطفل لكتابة المهام الدراسية.
في اليوم السابق للدراسة:
- فكّر في تفاصيل كل مخططات اليوم، وأحضر ملابسك حقيبتك، لأن كل هذه الأشياء تخلصك من التوتر.
اليوم الأول من الدراسة:
- استيقظ على موعد المنبه دون إغلاقه.
- تناول وجبة إفطار خفيفة، واخرج قبل موعدك بوقت وفير.
- ابدأ بالمحادثات مع زملائك في الفصل، حتى تكون علاقات للتحدث معه أو طلب الملاحظات منه.
- دوّن ملاحظاتك، واكتب التفاصيل التي يشرحها معلمك بالتفصيل، قد لا يبدو أن الأمر مهم الآن، ولكنه قد يكون الإجابة على سؤال لديك لاحقاً.
- إذا لم تستوعب شيئا في الفصل يمكنك سؤال المدرس أو زملائك، وإذا كنت لا ترتاح مع زملائك استبدل فصلك فوراً.
- ابدأ في تطوير عادات دراسية جديدة، فعندما تقرأ نص مثلاً خذ الوقت الكافي للقراءة بعناية وتدوين الملاحظات.
- انضم إلى الأندية والفرق والأنشطة التي تهمك أو التي تحبها، لأن هذا الوقت هو المناسب لتكون اجتماعياً.
فيديو قد يعجبك:
