5 أسباب تجعلك تحذر من الدخول إلى الحمام بهاتفك المحمول
كتبت-شيماء مرسي
الكثير منا يُدمن الهواتف الذكية، بالإضافة إلى أن البعض لا يمكنهم الذهاب إلى الحمام دون الهاتف، ولم يسبب ذلك العديد من المخاطر الصحية فحسب، بل إنه يؤثر أيضا على عقولنا ومدى نجاحنا في العمل، وفق ما ذكر موقع "brightside" الأمريكي.
1- يمكن أن ينشر الكثير من البكتيريا الضارة.
أظهرت دراسة حديثة أن الهواتف أقذر من مقعد المرحاض نفسه، وترتبط هذه البكتيريا الضارة بمشاكل معوية مثل التسمم الغذائي، ولكنها ليست البكتيريا الضارة الوحيدة التي يمكنك التقاطها في الحمام.
2- قد يزيد من فرصتك في الإصابة بالبواسير:
يحدث هذا على الأرجح بسبب مقدار الوقت الذي نقضيه في المرحاض أثناء استخدام الهاتف، بالإضافة إلى أن حالات الإصابة بالبواسير ارتفعت منذ ظهور الهواتف الذكية، لذلك، في حين أن ضياع الوقت في هواتفنا على المرحاض يمكن أن يكون مريحا في بعض الأحيان، فقد يتسبب في بعض المشاكل الصحية غير المريحة.
3- يمكن أن يحد من قدرتنا على التفكير:
تقاطع الهواتف المحمولة في الواقع تركيزنا وتفكيرنا، ما يحد من قدرتنا على العمل على حل مشكلة ما، حتى عندما لا نستخدمها أو يتم إيقاف تشغيلها، وهذا يعني أن أخذ هواتفنا معنا إلى الحمام يزيل ما تحتاجه أذهاننا من راحة ثمينة، لذا من الأفضل إغلاقه وقضاء الوقت بمفردنا في الحمام.
4- يمكن أن يسبب خلل وظيفي في قاع الحوض:
يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل في المرحاض مع استخدام الهاتف، إلى تشتيت الخلايا لدينا ما يؤدي إلى حدوث مشاكل لعضلاتنا، ويعتبر هذا بسبب وضعنا المنحني أثناء جلوسنا على المرحاض.
5- يزيد من اعتمادك على هاتفك:
بينما تربطنا الهواتف الذكية بالعالم كما لا يفعل أي شيء آخر، فإنها أيضا تسبب الإدمان بدرجة كبيرة، ومن الواضح أن هذه ليست علامة جيدة.
فيديو قد يعجبك: