5 طرق بسيطة تساعدك على تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

كتبت– نورهان محمد

في ليلة وضحاها صار كل شيء حولنا رقميا، وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أكبر التأثيرات في المجتمع، ولم يعد غالبيتنا يستطيع الاستغناء عنها، لكن إدمانها أو استخدامها بشكل مفرط تؤثر بشكل سلبي على صحتنا، وتجعنا مقصرين في حق العلاقات الاجتماعي.

ويحاول الكثير تقليل الاستخدام من أجل الاستمتاع بالحياة خارج العالم الافتراضي، ولهذا نقدم لكم بعض الطرق البسيطة التي تساعدك على ذلك، وفق ما نقل موقع "The Zoe Report".

1- حدد هدفك

أولا، اكتشف ما هو هدف التخلص من السموم التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي لديك: هل تريد إزالتك من وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا، أو الابتعاد عن شبكة اجتماعية معينة أدركت أنه ليس لديك علاقة صحية بها، أو أن تحد من وقتك؟

إذا كنت ترغب في الخروج من شبكة (أو جميعها)، فالتزم وقم بإلغاء تنشيط ملفك الشخصي، ومن المفيد أيضًا تحديد تاريخ انتهاء المهلة الاجتماعية الخاصة بك (جربها لمدة أسبوع للبدء). قد يمنحك وضع مثل هذه المعالم الصغيرة الشعور بأنك أكثر قابلية لإدارة الأمر.

2-وصول الحد

إذا كان هدفك هو تقليل وقتك، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها، يمكنك إزالة التطبيق من هاتفك بحيث لا يمكنك الوصول إليه إلا من خلال المتصفح أو سطح المكتب، كما يمكن أن يكون إلغاء تنشيط الإشعارات واستخدام إعداد عدم الإزعاج مفيدًا جدًا في إزالة الإغراءات.

3- وضح أهداف

من الآن فصاعدًا، يجب تحديد بعض الأهداف الجديدة، وأنشئ نظامًا تلتزم به. على سبيل المثال، إذا كنت تريد التخلص من الاستخدام يوميًا، فضع هاتفك بعيدًا بعد وقت معين، أو احتفظ به في حقيبتك عندما تكون بالخارج مع الأصدقاء.

4- بناء فواصل

تأكد من وجود فواصل مدمجة للحد من استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، عندما تستيقظ في الصباح هذا الأسبوع، لا تتحقق من Instagram أو أرد على رسائل البريد الإلكتروني. " روبرت لديه نهج مماثل، أو ضع هاتفك في غرفة المعيشة عندما تخلد إلى الفراش حتى لا تحصل عليه في الصباح الباكر.

5- احصل على شريك لمساعدتك

إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تتخلص فيها من سموم مواقع التواصل الاجتماعي، فسيكون من المفيد أن تجد شخصًا ما ليحاسبك ويكون منفتحًا لمناقشة مشاعرك حول التخلص من هذه السموم، وأعلم أنه يبدو الأمر أكثر جبنا لديك، لكن التخلص من السموم قد يكون صعبًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الإدمان.

وفي النهاية يجب عليك أن تدرك إنه في الحقيقة لا يوجد شخص مثالي، ولا ينبغي أن تهيمن عليك هذه الفكرة كما يتم تصويرها لنا طوال الوقت عبر الإنترنت.