لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد وصف يسرا اللوزي بـ"أم الطرشة".. التحليل النفسي للمسيئين على مواقع التواصل

03:00 م الأربعاء 30 ديسمبر 2020

يسرا اللوزي (3)

كتبت- أميرة حلمي

تعرضت الفنانة يسرا اللوزي لإساءة عبر حسابها بموقع "إنستجرام"، من أحد متابعيها بوصفها بـ"أم الطرشة"، وهو ما درّت عليه ولقّنته درسا حيث قالت: "شكرا على ذوق حضرتك، أنا قررت أستغل كلامك اللطيف عشان أقدم شوية توعية بخصوص هذا المصطلح، أولا المصطلح الصحيح والمقبول هو الصم وضعاف السمع وليس الطرش أو البكم. ثانيا أحب أعبر عن فخري بكوني والدة طفلة صماء، لأنها علمتني حاجات كتيرة جدا وبقيت بني آدمة وأم أحسن بسببها، وأنا متأكدة إنها هتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش هتبقى محتاجة مساعدة من حد عشان تحقق أحلامها".

وأضافت: "البنت الصماء دي هي اللي الهمتني إني أتكلم فى البرامج وأطالب بالكشف المبكر للمواليد اللي على أساسه كل المصريين هيتعملهم كشف سمع عند الولادة، وده المفروض يساهم بشكل إيجابى فى حياة عائلات كتير ويسمح للأطفال الصم وضعاف السمع، إنهم يلاقوا الدعم منذ الصغر عشان يقدروا يتعلموا كويس ومايبقوش عبء على حد، بل بالعكس هيكونوا قادرين يندمجوا فى المجتمع (المريض للأسف)".

واختتمت حديثها قائلة: "فالبتالي الطفلة الصماء دي، ليها إنجازات أثرت على شعب كامل، رغم إن عمرها 6 سنين، يا ريت توضحلي بقى، حضرتك أنجزت إيه في حياتك؟.. شكرا".

يسرا اللوزي ليست الفنانة الأولى أو الوحيدة التي تعرضت لتنمر وإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل تعرض الكثيرين ولعل أبرزهم الفنان شريف المنير الذي عبّر عن غضبه من التعليقات المسيئة إليه بعد أن نشر صورة لابنتيه، قبل أن يحذفها ثم يعيد نشرها، متوعدًا بتقدم بلاغ ضد من أساء لهما.

ويسرا واحدة من المشاهير الذين يتعرضون لإساءات وتنمر من قِبل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تعليقاتهم المسيئة التي تسببت في جرح المشاعر، وهو ما فسّرته الدكتور إيمان عبد الله استشاري علم النفس والعلاج الأسري، أن التعرض لمثل هذا التنمر والعنف والإساءة من السب والشتم أو ترويج الشائعات وتشويه الصورة وغيرها، يؤثر بشكل كبير على نفسية الشخص الذي تعرض لها، وأن المتنمر طباعه وسلوكه عدواني وغير سوي، وقد يكون هذا التنمر بدافع الغيرة والحقد على الآخرين والشعور بالنقص.

وتضيف استشاري علم النفس لـ"مصراوي"، أن السبّ والشتائم على مواقع التواصل الاجتماعي يكون بشكل أكبر، وذلك لتمكن الشخص من إخفاء هويته وفقدانه للشجاعة والمواجهة، وتزداد وتنتشر بسبب عدم وجود عقاب رادع لمن يقوم بهذه الأفعال الضاغطة على نفسية الآخرين.

كما أن البعض يكتسب قيمته بهذه التصرفات، حيث إن هناك فئة من المتنمرين يعيشون حياة يملئها الضغط الاجتماعي والنفسي وعدم القدرة على التعبير، فيجدون من الإنترنت وسيلة لتفريغ هذه الطاقة وإرضاء غرائزهم وتعزيز قيمتهم.

كيفية التعامل مع ظاهرة التنمر الإلكتروني؟

- أولًا عمل حظر لحساب الشخص المتنمر.

- الانسحاب من الدخول في دوامة الرد على هذه الشتائم والترفع عن ذلك.

- التحكم في الحياة الإلكترونية وتوخي الحذر فيما تنشره، وذلك بسبب غيرة وأحقاد الآخرين.

- عدم جلد الذات واللوم على النفس والتردد وعدم مسح ما قمت بنشره، لأن التنمر شخص عديم الثقة بنفسه ويعمل على توصيلك لذلك.

- أخذ قسط من الراحة من مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الانغماس بها قد يدفعك للشعور بالملل والاحباط والزهق.

- عليك إدراك قيمة نفسك ولا تجعل شيء يهزها ومعرفة أن من يقوم بشتمك هو شخص ضعيف ولا يجب أن يؤثر على نفسيتك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان