توابيت في الشوارع وربوتات.. كيف يطبق العالم حظر التجول؟

كتبت- لمياء يسري:

حذرت منظمة الصحة العالمية من التجمعات بين الناس، مؤكدة ضرورة الحفاظ على البعد الاجتماعي للحماية من تفشي فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".

الفيروس الجديد خرج من مقاطعة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، وتمكن من الوصول إلى أكثر من 160 دولة حول العالم، وأصاب أكثر من 837 ألف حالة، وتسبب في وفاة 41 ألف شخص.

وبدأت الحكومات في تطبيق إجراءات عدة، من الحجر الصحي، وحظر الحركة إلى غلق الحدود، لتقليل العدوى قدر الإمكان.
لكن بعض المواطنين حول العالم تعمدوا كسر الحظر وبدأوا في التجمع، ما أدى إلى اتخاذ اجراءات قوية لمنع تكرار مثل هذه التصرفات مرة أخرى.

مصر

طبقت مصر حظر الحركة في جميع أنحاء الجمهورية بعد الساعة الـ7 مساءً، منذ أسبوع، ومنعت حركة المواصلات العامة والخاصة، وغلق المطاعم والقهاوي والكافيهات، تجنبًا لتفشي العدوى.
وتتابع دوريات الشرطة في الشوارع باستمرار لضمان تطبيق إجراءات الحظر، ومحاسبة المخالفين بشكل فوري.
وفرضت الحكومة المصرية غرامة بقيمة 4 آلاف جنيه، وفي حال عدم الدفع بيتم تحقيق محضر بضمان محل الإقامة وقد تصل العقوبة إلى السجن.

الولايات المتحدة

لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إضافة صبغة سوداء للبحيرة الزرقاء في بوكستون، بعد استمرار المواطنين في الذهاب إليها، ما يؤدي إلى زيادة عدد التجمعات.

وارتفعت حالات الإصابة في البلاد إلى 188 ألفا و172 حالة، كما تخطى عدد الوفيات الـ400 آلاف شخص.

تونس

لجأت الحكومة التونسية إلى روبوت آلي لمراقبة اختراق الحظر أو التجمع بين المواطنين.

ويستجوب الروبوت المواطنين المتواجدين في الشارع ويدعوهم إلى العودة للمنزل فورًا، ومنع التجمعات.

ووصل عدد حالات الإصابة في تونس إلى 362 حالة إصابة، وتسع حالات وفاة.

الفلبين

لجأت السلطات في الفلبين إلى وضع توابيت في وسط الطرق كتحذير للمواطنين، وذلك من لردع السكان عن الخروج من المنزل.
وتم كتابة رسالة على التوابيت وهي "ابق في منزل أو ستدخل هذا القبر".

طريقة أخرى لجأت إليها الحكومة وهي رش المطهرات في الشوارع وعلى الأشخاص الذين يكسرون الحظر ويخرجون إلى الشارع، لإجبارهم البقاء في المنزل.

وارتفعت حالات الإصابة في الفلبين إلى أكثر من 2000 شخص، ووفاة 96 حالة تقريبًا.