قصة حب أقصر زوجين في العالم.. بدأت على الإنترنت وتوجت في مطعم

كتبت- أميرة حلمي

قصة أقصر زوجين في العالم يثبتان أنه لا شيء يمكن أن يهزم الحب؛ فالزوجان البرازيليان باولو وكاتيوشيا مثال حي، حيث يبلغ طول كل واحد منهما 90 سم، وتم إدراجهما في موسوعة چينيس للأرقام القياسية كأصغر زوجين في العالم.

واكتسب الزوجان شهرة عالمية لهذا السبب، لكن قصة حبهما تستحق أيضًا بعض الاهتمام وذلك وفقا لما نقل وقع "Bright Side" الأمريكي.

وفي عام 2016 أصبحا أصحاب الرقم القياسي العالمي بعد زفافهما مباشرة، وتقول الزوجة كاتيوشيا "إنه على الرغم من أنهما أقصر من الشخص العادي، فإن قلوبهما كبيرة وحبهما لبعضهما وللجميع في حياتهما قوي، لذا فإن تحديات الحياة تبدو أقل خطورة حيث يمكنهم التعامل معها معًا".

بدأت القصة على الإنترنت.

التقى الزوجان بعضهما البعض على منصة وسائل التواصل الاجتماعي. وفي البداية، أرسلوا رسائل نصية لبعض الوقت، ثم كان هناك أول تاريخ لهم في اللقاء، وفي غضون بضع سنوات، أصبحا زوجًا وزوجة، ولكن لم يكن هناك شيء بسيط كما يبدو.

على الرغم من أن كاتوشيا حظرته "بلوك" على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 18 شهرًا، تمكن باولو من التغلب على قلبها في نهاية المطاف.

وأضاف باولو قائلا "فقد كان الحب بالنسبة لي من النظرة الأولى"، ومنذ ذلك الحين، لم يشك في مشاعره تجاهها. كانت هذه نهاية القصة، لكن كاتيوشيا قررت إلغاء حظره بعد 18 شهرًا.

وهذا عندما بدأوا في الدردشة باستمرار عبر الإنترنت وبعد وقت قصير من التقائهم شخصيًا في عام 2008، بدأ التعارف على الرغم من العيش في مدن مختلفة. كان لديهم علاقة طويلة المدى لبعض الوقت، ولكن بعد أن أدركوا أنه من المفترض أن يكونوا معًا، وانتقلت كاتيوشيا من مسقط رأسها في لوندرينا إلى باولو في إيتابيفا.

في الوقت الذي قدم فيه باولو عرضا رسميًا للزواج في مطعم أمام أصدقائهم، وكانت هذه مفاجأة كبيرة، لكنها وافقت على الفور.

وتقول كاتيوشيا إنه بصرف النظر عن طولهما، فإنهم مجرد زوجين عاديين - في بعض الأحيان يجادلون ويقاتلون. وتعترف بأن لديها مزاج معقد، لكن باولو هادئ للغاية ومتفهم، كما أوضحت أن أهم شيء هو أن مشاعرهما وأفكارهما وأحلامهم متقاربة.

واعترف باولو أنه يعتز بشدة برفقة ودعم كاتيوشيا له في كل شيء، واصفا إياها بأنه محاربته الصغيرة.

باولو، كونه موظفًا حكوميًا وزوجته صاحبة صالون تجميل، يحصل على الكثير من الاهتمام للقصر قامتهما، وليس كل ذلك إيجابيًا. لكن الزوجين يشتركان في أن زواجهما يمنحهما القوة المطلقة وأن حبهما أكبر من أي كراهية.