العالم يحتفي بـ"نقاوة الهواء" الإثنين المقبل
أ ش أ
يحيي العالم في السابع من سبتمبر الجاري، اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، حيث يمثل تلوث الهواء الخطر البيئي الأكبر على الصحة البشرية وأحد أهم الأسباب التي يمكن تجنبها للوفيات والأمراض على الصعيد العالمي، حيث تخترق جزيئات التلوث الصغيرة التي لا ترى الرئتين ومجرى الدم والجسم .
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت قرارها رقم 212/74 في ديسمبر 2019، اعتبار يوم 7 سبتمبر يومًا دوليًا لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء، ويهدف إلى تحسين نوعية الهواء والتخفيف من آثار تغير المناخ، وشددت الجمعية العامة على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تحسين نوعية الهواء، بما في ذلك الحد من تلوث الهواء من أجل حماية صحة الإنسان.
ويترتب على تلوث الهواء تكاليف مرتفعة على المجتمع بسبب آثاره الضارة على الاقتصاد وعلى إنتاجية العمل وتكاليف الرعاية الصحية والسياحة، بين أمور أخرى، مشيرة إلى الفوائد الاقتصادية للاستثمار في السيطرة على تلوث الهواء، ومدركة بالتالي أنه يوجد أساس منطقي اقتصادي لاتخاذ التدابير، وأنه توجد بالفعل حلول فعالة من حيث التكلفة لمعالجة تلوث الهواء.
وتدعو الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف المناخ والهواء النظيف اليوم الحكومات - على مختلف المستويات - إلى الانضمام لمبادرة "الهواء النظيف" التي تدعو الحكومات الوطنية إلى الالتزام بتحقيق جودة هواء آمنة للمواطنين، ومواءمة سياسات تغير المناخ وتلوث الهواء بحلول عام 2030، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، يتسبب تلوث الهواء كل عام في 7 ملايين حالة وفاة مبكرة ، منها 600 ألف طفل فى كل عام .
وسجل في عام 2016 ما يقرب من 600 ألف حالة وفاة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة والتي تعزى إلى الآثار المشتركة بين تلوث الهواء المحيط وتلوث الهواء داخل المنزل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: