"إزاي أعيش مرتاح؟".. إليك 4 طرق بسيطة

كتب- أحمد لطفي:

ما إن تكتب كلمة "إزاي" عبر محرك البحث "جوجل"، تأتيك أولى النتائج: "إزاي أعيش مرتاح؟"، نعم هذا الشعور الذي يرافق الشخص عندما يسكنه الهدوء النفسي.

بمجرد بحثك عن الجملة على هذا المحرك الذي ينظم كما هائلا من المعلومات على الإنترنت، تنهال عليك العديد من المواقع الصحفية والمدونات والفيديوهات، بعدة طرق حول الاستماع إلى القرآن، وراحة البال والاضطرابات النفسية والبعد عن الغضب، ضمن أكثر من 77 ألف بحث في جوجل.

الدكتور والخبير التربوي خالد المطوع، نشر عبر صفحته على "فيسبوك" رسائل تحت عنوان وسائل للعيش مرتاح البال منها وهي:

1- الإبتعاد عن الأشخاص السلبين

2- عدم التفكير في أخطاء الماضي

3- التعلم فقط والسلام النفسي والتسامح والأخلاق والهدوء النفسي

4- الابتعاد عن المعصية.

لكنه من المعتقد أن الظروف تؤثر بشكل كبير في عدم شعور الانسان بالسعادة، هذا ما نفته مجلة تايم الأمريكية في دليلها للسعادة، وقالت في تقريرها لها، %10 من الإحساس بالسعادة تحدده ظروفك، و %40من مشاعر السعادة لديك مرتبطة بأفكارك وسلوكك وأفعالك، %50 من الإحساس بالسعادة تحدده عوامل جينية.

وأضافت أن السعادة ليست مرتبطة بأموالك بل شعور بالرضا الدائم عن حياتك وشئونك اليومية، واصفة السعداء أكثر إنتاجا في أعمالهم ولديهم علاقات عميقة مع الآخرين، ويقومون بأعمال تطوعية ومساعدة الآخرين بشكل أكبر، وهم أكثر تبرعا للأعمال الخيرية، وأكثر إبداعا في حل المشكلات.

وأخيرا هناك خمسة طرق لتعزيز مشاعر السعادة بشكل مستمر وفقا للتقرير:

1- اقض خمسة دقائق في محاولة لفعل شيء ما لشخص تحبه

2- أرسل رسالة إلكترونية لشخص ما وأشكره على شيء فعله لك

3- أجرى محادثة ذات معنى مع صديق حميم

4- ساعد شخص ما يحتاج للمساعدة

5- اغمض عينيك خمسة دقائق وتذكر أسعد لحظات حياتك.