احذر.. 8 أشياء نمتلكها في المنزل لكنها خطرة على صحتنا
كتبت-شيماء مرسي
بشكل عام، يحاول كل واحد منا أن يجعل مظهر المنزل ورائحته أفضل ما يمكن، ومع ذلك، في محاولة لإنجاز هذه المهمة، فإننا نستخدم أشياء مختلفة تنتهي بتلويث منازلنا.
ويوضح موقع "برايت سايد" الأمريكي، الأشياء الأكثر شيوعًا التي نمتلكها في المنزل والتي من المحتمل أن تكون خطرة على صحتنا:
1- المواقد والأفران:
يمكن أن تلوث المواقد والأفران الهواء داخل منزلك، ما قد يؤثر على الجهاز التنفسي، إذ إن الدخان الناتج عن هذه الأماكن يحتوي على جزيئات يمكن أن تصل إلى عينيك ورئتيك، والتي بدورها يمكن أن تسبب الحساسية والتهيج والسعال وحتى التهاب الشعب الهوائية.
2- المراتب:
المراتب هي أيضًا الطريقة المثلى للسماح بالتلوث بالدخول إلى منزلك دون أن تلاحظه، وذلك لأن أثناء إنتاجها، يتم إضافة عناصر مقاومة للحريق إلى المراتب لمنعها من أن تكون قابلة للاشتعال؛ وهذا يعني أن الحمل الكيميائي مرتفع للغاية، ولكنه عديم الرائح.
ولا يكاد أحد يعرف أنه يستنشق هذا النوع من الرائحة لعدة ساعات في اليوم أثناء النوم، ولمواجهة هذا التأثير، يوصى بتهوية سريرك كل يوم بعد الاستيقاظ.
3- منتجات العناية الشخصية:
جميع كريمات الجسم ومعجون الأسنان والشامبو ومزيلات العرق ومنتجات التنظيف الأخرى التي اعتدنا على رؤيتها واستخدامها كل يوم مصنوعة من كمية هائلة من المواد الكيميائية والمواد الحافظة التي يمكن أن تؤثر على منزلنا وجسمنا.
والشيء المثالي الذي يجب فعله هو استبدال هذه المنتجات الصناعية بأخرى أكثر طبيعية ولا تحتوي على مواد حافظة كيميائية.
4- السجاد:
يحظى السجاد بشعبية كبيرة لأنه يمكن أن يحول أي غرفة إلى مكان أنيق ومريح لقضاء بعض الوقت فيه، ولكنها قد تكون ضارة جدًا أيضًا عندما لا يتم تنظيفها، حيث يمكن أن تطلق بعض أنواع السجاد غازات سامة تشكل خطراً على البشر على المدى الطويل، وأيضًا، بعض الجراثيم والملوثات الأكثر شيوعًا الموجودة في السجاد هي: عث الغبار، ومسببات الحساسية من العفن والغبار.
5- فرشاة الأسنان:
على الرغم من أن فرشاة الأسنان عنصر أساسي في النظافة اليومية، إلا أنها أيضًا مكان يمكن أن تتراكم فيها الجراثيم والبكتيريا بسهولة، بالإضافة إلى أنها المكان المثالي لنموهم، وذلك لأنها رطبة باستمرار، ودائمًا في الحمام، ولا يغير الجميع فرش أسنانهم كثيرًا، لذا لا ينصح بالاحتفاظ بفرشاة أسنانك في وعاء مغلق، وأفضل ما يمكنك فعله هو إبقائه في وضع رأسي وفي منطقة جيدة التهوية.
6- تكييف الهواء:
يقوم معظم الأشخاص بتشغيل مكيفات الهواء وإغلاق جميع النوافذ حتى "لا يخرج الهواء البارد ولا يدخل الهواء الدافئ"، وما يعرفه قلة من الأشخاص هو أن القيام بذلك له تأثير سلبي على جودة الهواء الذي تتنفسه في المنزل، وذلك لأن التواجد بالداخل في مكان مغلق يعني أنك تتنفس الهواء الملوث مرارًا وتكرارًا بتنفسك، بالإضافة إلى ذلك، يعد تنظيف هذا الجهاز المفيد أمرًا ضروريًا، حيث غالبًا ما يستقر الغبار والبكتيريا عليه ويعيد تدويره في الهواء.
7- البخور ومعطرات الجو:
البخور والشموع العطرية ومعطرات الجو تنبعث منها كمية كبيرة من الدخان الذي يملأ منزلنا برائحة لطيفة للغاية، ومع ذلك، فإن نفس الدخان الذي يخفي الروائح الكريهة، يدخل أيضًا إلى رئتينا وينتهي به الأمر إلى إحداث الكثير من الضرر لجسمنا، ويمكن أن يؤدي استنشاق المواد الكيميائية الموجودة في هذه العناصر إلى حدوث حالات صحية، مثل الربو في المستقبل.
8- المبيدات الحشرية:
المنتجات الصناعية المستخدمة للتخلص من الحشرات تحتوي على مواد كيميائية شديدة العدوانية والتي ينتهي بنا الأمر حتمًا إلى استنشاقها، وعلى الرغم من أنها لا تؤثر علينا بشكل مباشر، إلا أنها قد تسبب ضررًا لأجسامنا تدريجيًا.
فيديو قد يعجبك: