إعلان

ما تأثير الهالوين على الأطفال؟.. استشاري نفسي تحذر

02:00 م الخميس 28 أكتوبر 2021

تعبيرية

كتب – سيد متولي
يحتفل العديد من الأشخاص حول العالم بـ"الهالوين"، يوم 31 من شهر أكتوبر كل عام، عبر ملابس الشخصيات المرعبة والأقنعة التي تشبه مصاصي الدماء وإقامة الحفلات التنكرية.
وفي محاولة لإضافة حالة من المرح، تلجأ بعض الأسر المصرية إلى الاحتفال مع جميع أفرادها، ولكن تكمن الخطورة في وجود الأطفال، حيث يؤثر الاحتفال نفسيا عليهم.
وتوضح الدكتورة إيمان عبد الله استشاري علم النفس والعلاج الأسري لـ"مصراوي"، تأثير احتفالات الهالوين نفسياً على الأطفال من حيث الموسيقى الصاخبة والملابس الملطخة بالدماء والأقنعة المثيرة للرعب، كالتالي:
- يؤدي الاحتفال إلى إصابة الطفل منذ الولادة وحتى سن الخامسة، بالخوف والتأثير على سلوكياته بشكل كبير مستقبليا، لأنه في هذا التوقيت من عمره لا يفرق بين الحقيقة والخيال.
- من 8 سنوات إلى 12، يصبح الطفل واعيا للمشاركة في هذا الاحتفال، ولكن بعدها تظل الذكريات عالقة في ذهنه، بالإضافة إلى أنها تمثل له نوعا من الخوف الشديد، لأنه يشاهد بها الدماء والأقنعة المثيرة للرعب، ما يؤدي إلى تعلمه ثقافة العنف.
- اضطرابات النوم.
- التبول اللاإرادي.
- الشعور المستمر بالخوف.
- عدم التركيز في المواد الدراسية.
- تصبح رؤيته عن الحياة كأنها مخيفة ومليئة بالدماء.
- الشعور بالقلق والحزن لمدة طويلة من حياته.
- تشوه النمو النفسي للطفل.
- خلق جيل جديد لديه ثقافة الدماء والأشباح.
- تشويه أفكار الطفل تشوها تاما.
نصيحة مهمة
ونصحت استشاري علم النفس، الآباء بضرورة تجنب الاحتفال بعيد الهالوين حفاظا على الجوانب الإيجابية للأطفال، وذلك لأنه من المعروف لدى الأطفال أن الاحتفالات تمثل لهم نوع من البهجة والترويح عن النفس، ولكن هذا النوع يمثل الكآبة ودمار لنفسية الطفل.
الموعد المناسب للاحتفال
تختتم "إيمان"، أنه يجب عدم مشاركة الأطفال في الاحتفال بالهالوين إلا بعد سن البلوغ أو فترة المراهقة بداية من سن الـ18.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان