لماذا نقطع الكيك ونشعل الشموع في أعياد الميلاد؟.. اعرف السر

كتب – سيد متولي
جميع احتفالات عيد الميلاد لها طقوس مشتركة تتمثل في إطفاء الشموع وقطع كعكة.
يتبع الناس من جميع البلدان والأعراق نفس النمط تقريبًا من إطفاء الشموع وتقطيع الكعكة وغناء أغنية عيد ميلاد سعيد، لكن هل تعلم كيف نشأت هذه الطقوس؟.. هذا ما نستعرضه وفقا لموقع timesofindia.
عادة تقطيع الكيك
وفقًا للأساطير، في الثقافة الرومانية، تم تقديم الكعك للضيوف خلال المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف، في البداية، تم صنع هذه الكعك في أشكال دائرية مسطحة مع مكونات مثل الدقيق والعسل والمكسرات.
خلال القرن الخامس عشر الميلادي، قدمت المخابز الألمانية كعكات ذات طبقة واحدة لاحتفالات أعياد الميلاد في السوق، أدى هذا إلى نفي الأسطورة القائلة بأنه لا يمكن قطع الكعكة إلا في حفلات الزفاف وأدى إلى ظهور تقليد تقطيع الكعكة في أعياد الميلاد.
مرت الكعك بالكثير من التغييرات ولم يتم تقديم الكعك الحديث إلا في وقت لاحق من القرن السابع عشر.
كانت هذه الكعك مطلية بالكريمة ومزينة بمثلجات جميلة ومتوفرة أيضًا بأشكال مختلفة.
في وقت لاحق من منتصف القرن التاسع عشر، حتى دول أوروبا الغربية بدأت في تقطيع الكعك في أعياد الميلاد وفي وقت قصير انتشر التقليد في جميع أنحاء العالم.
قصة إطفاء الشموع
هناك عدد من النظريات القديمة التي تشرح أصل إطفاء الشموع في أعياد الميلاد، الأولى هي النظرية اليونانية، التي تقول إن تقليد إطفاء الشموع في أعياد الميلاد مرتبط بالممارسة القديمة لإضاءة الشموع من أجل ميلاد أرتميس "أحد الآلهة".
وفقًا لنظرية أخرى، نشأ تقليد إطفاء الشموع في سويسرا في عام 1881، اتبعت فئة الوسطاء السويسريين عددًا من الخرافات في الأيام وكان عدد الشموع على الكعكة يتوافق مع عمر الشخص، ثم طُلب من فتى/ فتاة عيد الميلاد أن يطفئ كل شمعة واحدة تلو الأخرى.
تأتي نظرية أخرى من الوثنيين الذين قالوا إن شموع عيد الميلاد لها قوة رمزية، كان يعتقد في الأوقات السابقة أن الأرواح الشريرة تزور الناس في أعياد ميلادهم ومن أجل حماية الشخص، تضاء الشموع ويكون محاطًا بالأصدقاء والعائلة، وبالتالي يكون محميًا من الأرواح الشريرة.
أغنية عيد ميلاد سعيد
من الطقوس المهمة الأخرى لتقطيع الكيك غناء أغنية "عيد ميلاد سعيد" الشهيرة.
بدأ تقليد غناء هذه الأغنية لأول مرة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، وسرعان ما أصبحت الأغنية شائعة جدًا لدرجة أنها تُرجمت إلى أكثر من 18 لغة بنفس النغمة الكلاسيكية.