"من الروايات الرومانسية إلى الكتب الدراسية".. سور الأزبكية يجذب هواة الكتب القديمة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتبت-أسماء مرسي
بمجرد الخروج من محطة مترو العتبة تقع عيناك على سور الأزبكية الذي يضم العديد من المكتبات على جانبي طرقات ضيقة لبيع كافة أنواع الكتب بأسعار رمزية بسيطة.
ويعتبر سور الأزبكية أحد أكثر الأماكن الشهيرة لبيع الكتب بداية من الكتب الدراسية للثقافية والإسلامية، ومجلات الموضة والديكور والروايات الجديدة والمستعملة والكتب التراثية، وتعود فكرته إلى بداية القرن العشرين، عندما كان يتجول الباعة ببضاعتهم الثقافية على رواد المقاهي في وسط القاهرة، ثم يتخذون من حديقة الأزبكية، التي أنشأها الخديوي إسماعيل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، مكانا للتجمع والراحة وتبادل الكتب.
كما أصبح هذا المكان في السنوات الأخيرة ملاذا لأولياء الأمور محدودي الدخل لشراء الكتب الدراسية للأطفال بثمن بسيط، ولطلاب الجامعة والمدارس لشراء الكتب لعمل الأبحاث المكلفين بها، وأساتذة الجامعة والمفكرين، بالإضافة إلى محبي قراءة الكتب الثقافية والسياسية والروايات بكافة أنواعها.
وتقول هبة كرم إحدى بائعي الكتب:" أنا شغالة في المهنة منذ زمن، فهي كانت مهنة أبي وأنا ورثتها بعد وفاته، ومصدري في شرائي للكتب دار النشر".
الكتاب يبدأ سعره من جنيها
وتابعت: "يبدأ سعر الكتاب من 15 إلى 150 جنيها في كافة التخصصات تنمية بشرية وسياسية وروايات، كما يبدأ سعر الروايات الثقافية من 25 جنيها".
وأضافت: "من بداية عملي في هذه المهنة، يقبل على شراء الكتب الكثير من الأشخاص بداية من عمر 15 سنة.
ويقول محمود قاسم أحد الباعة في سور الأزبكية لمصراوي: "بقالي 25 سنة في سور الأزبكية، وبشتري الكتب من الأشخاص اللذين يمتلكون المكاتب في المنزل ويريدون بيعها أو تجديدها، فبيتصل بيا ويعرض عليا أن اشتري الكتب".
وأضاف: "عندي أنواع عديدة من الكتب المستعملة والجديدة وتشمل سياسية والروايات، ثقافية، وتاريخية، وعلمية، ويتراوح سعر الكتاب على حسب قيمته ونسخة إصداره"، متابعا: "في الدراسة يزداد إقبال طلاب الجامعة، لشراء الكتب لعمل الأبحاث المكلفين بها".
وبسؤالنا عن الفرق بين الكتب الجديدة والمستعملة؟.. أجاب قائلا: "طبعا، هناك فرق كبير فالكتاب الجديد يصدر من دار النشر، أما المستعمل يتم شرائه من العديد من الأشخاص بعد استخدامه. ويبدأ سعر الكتاب الجديد من 60 جنيها.
ويضيف أحمد نصير بائع آخر للكتب المستعملة والجديدة الخاصة بالإسلاميات والمصاحف وتفسير الأحلام، أنه ورث هذه المهنة من والده بعد أن فارق الحياة، وأن جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم يترددون عليه لشراء الكتب الإسلامية، بالإضافة إلى أن هناك عروض على هذه الكتب تبدأ اسعارها من جنيه، والمصاحف تبدأ اسعارها من 10 جنيهات، كما يشير نصير إلى أن بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ضعف الإقبال على شراء الكتب بشكل كبير.
كتب مدارس انترناشيونال.. و"الأضواء" بـ15 جنيها
"عندي كتب مدارس انترناشيونال تبدأ اسعارها من 150 جنيها بدلا من 500 جنيه".. بهذه العبارة يحكي شريف سعيد أحد البائعين القدماء، إن سور الأزبكية بالنسبة له ليس مجرد وسيلة لكسب قوت يومه، بل هي مهنة متعمقة بداخله أحبها كثيرا منذ طفولته وورثها من والده وجده، ويعمل كثيرا على تكبير هذه التجارة.
وأوضح أيضا أنه يشتري الكتب المدرسية المستعملة من تجار الورق، ويبدأ في بيعها لأولياء الأمور بأسعار بسيطة، قائلا: "أولياء الأمور بيشتروا مني عشان أنا ببيع بسعر أرخص من المكاتب بالخارج"، فعلى سبيل المثال: يباع كتاب الأضواء للصف الخامس الابتدائي والدراسات بـ 15 جنيها في حين إن الجديد يباع بـ55 جنيها أو أكثر، بالإضافة إلى يعتبر أغلى سعر كتاب لديه بـ 100 جنيه.
وأشار سعيد إلى أن ليس هناك فرق في المنهج الدراسي بين هذه الكتب المستعملة والجديدة التي تباع في الخارج، بل الفرق يكمن في أن الكتب المستعملة يتم الكتابة بها من قبل الآخرين، لكن أولياء الأمور لا تعتبر هذه مشكلة فيحرصون دائما أثناء الشراء على اختيار نسخة كتاب ليست مستخدمة كثيرا.
وأضاف قائلا: "أما بالنسبة لكتب المدارس الانترناشيونال، أولياء الأمور بيشتروا مني الكتاب وهما فرحانين لأني بوفر لهم مبلغ كبير، فالكتاب الجديد يباع بـ 500 جنيه وأنا ببيعه بـ 150 جنيه، وكذلك ببيع كتب المدارس التجريبية بنفس السعر".
أولياء أمور: السعر رخيص
ويقول أحد أولياء الأمور، إنه يتردد على سور الأزبكية في المدارس لشراء الكتب المدرسية لأبنائه بثمن رخيص مقارنة بالخارج.
وأشار محمد، طالب في كلية عين شمس، إنه يأتي إلى سور الأزبكية بين الحين والآخر لشراء الكتب المستعملة، وذلك بسبب مغالاة دور النشر في سعر الكتاب.
أما مني، طالبة في الصف الثالث الثانوي، تقول لـ "مصراوي": "بلجأ لسور الأزبكية على فترات متباعدة لشراء الروايات التي تباع بأسعار باهظة الثمن في الخارج".
فيديو قد يعجبك: