تأخير الساعة يؤثر على الإنسان والحيوانات الأليفة
(د ب أ)
لا يضطر البشر فحسب للتأقلم على انتهاء التوقيت الصيفي، فمع انتهائه في الشهر الماضي أكتوبر بالنسبة لأوروبا وفي الشهر الحالي نوفمبر في الولايات المتحدة، يتم ترك الحيوانات الأليفة حول العالم لمدة ساعة إضافية بانتظار الطعام.
ليست معضلة، أليس كذلك؟ ولكن في الواقع يقول خبراء الرفق بالحيوان إن الانتظار لفترة أطول للطعام يمكن أن يكون مسألة تكيف كبيرة لكثير من الحيوانات الأليفة.
وتلاحظ أغلب الحيوانات الأليفة إذا ما حدث تغيير في نظامها اليومي، بحسب سارة روس من مؤسسة "المخالب الأربع" المعنية بالحيوان. وتوصي بتأجيل الطعام، والذهاب لتمشية وأخذ قيلولة في الأيام السابقة على تغيير التوقيت.
التغيير البطيء يكون منطقيا للحيوانات الأليفة التي تأخذ دواء في أوقات محددة. وسواء كان كلب أو قطة فأن هذا لا يهم، وتوضح خبيرة الحيوانات "كيفية تفاعل الحيوان الأليف مع التغيير أمر يتعلق بشخصيته الفردية وليس بفصيلته".
فعلى سبيل المثال، ربما تلاحقك بعض القطط الأليفة إذا ما تغير موعد الطعام، في حين أن قططا أخرى ربما لا تنزعج بهذا القدر.
وتقول روس إن الحيوانات الأليفة إذا لم تكن مستعدة لتأخير أو تقديم الساعة "فلن يحدث شيئ"سيء، ولكنها تشير إلى أنه "يمكن أن يكون الأمر أكثر إجهادا على أصحاب الحيوانات الأليفة أنفسهم، في حال بدأ القط أو الكلب في الشكوى أو العواء لأنه لا يستطيع الخروج في الوقت المعتاد".
وفي هذا الصدد، يمكن أن يكون من المفيد تغيير مواعيد الطعام مسبقا من أجل صاحب الحيوان الأليف.
فيديو قد يعجبك: