لماذا تكون بعض الكلمات عالقة بطرف لسانك عندما تتحدث؟

كتب – سيد متولي

كلنا مررنا بهذه التجربة، أن تكون في منتصف المحادثة، تشرح شيئًا ما والكلمة التي تبحث عنها غير موجودة، مع إدراكك بأنك تعرف ما تحاول قوله، ولكن لسبب ما، فإن الكلمة عالقة.

لكن هل سألت نفسك يوما ما لماذا تكون بعض الكلمات عالقة بطرف لسانك عندما تتحدث؟.. هذا ما يكشفه موقع thelist.

هناك كلمة رسمية لهذه الظاهرة وهي "ليثولوجيكا" ،lethologica ، وإذا كنت تتساءل عن سبب تعلق الكلمات بطرف لسانك، فقد قام العلم بفرزها لك، في حين أن وجود كلمة أخرى لنسيانها عند محاولة التفكير فيما ستقوله قد لا يخفف من الإحباط، فمن الجيد أن تعرف أن هذا الشئ المزعج للغاية أمر طبيعي تمامًا وأنك لست وحدك في هذه التجربة.

فلماذا بالضبط يحدث هذا؟ حسنًا، يتعلق الأمر بفصل عقلي بين مفهوم الكلمة وتمثيلها المعجمي، وفقًا لجمعية علم النفس البريطانية، عندما تعرف الكلمة التي تفكر بها، يتم تنشيط الجانب المفاهيمي لمشاركتها فقط، على الرغم من أنك قد تتذكر حرفًا أو حرفين من الكلمة المفقودة، إلا أنها ببساطة لا تُترجم إلى أحرف بأصوات يمكنك التحدث بها بصوت عالٍ.

وعلى الرغم من أنها قد تكون مثيرة للغضب، إلا أنها ليست نادرة الحدوث، في الواقع، من الشائع جدًا أن تحتوي معظم اللغات على عبارة لها نفس هذا التأثير على لسانك.

كيف تتغلب على هذا الأمر

مجرد التركيز على الكلمة ومحاولة إجبار عقلك على نطقها قد لا يكون له التأثير المطلوب، لكن كل الأمل لم يفقد! وجدت دراسة نشرت في المجلة العلمية على الإنترنت PLOS ONE أن قبض يدك يمكن أن يساعد في الواقع على تنشيط الذاكرة، عندما قام الباحثون بقبضة يدهم أثناء حفظهم لقائمة من الكلمات، وكرروا الفعل عند محاولتهم تذكرها؛ لقد سجلوا نتائج أفضل في استدعاءها وتذكرها.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة روث بوبر: "تشير النتائج إلى أن بعض حركات الجسم البسيطة، من خلال تغيير طريقة عمل الدماغ مؤقتًا، يمكن أن تحسن الذاكرة".

يُعتقد أن قبض اليدين ينشط مناطق الدماغ المشاركة في تكوين الذاكرة ويمكن أن يساعد في التذكر.