"لو بتخاف من الظلام".. إليك التفسير النفسي
كتبت-أسماء مرسي
الخوف من الظلام أو ما يعرف بـ"فوبيا الظلام"، من أنواع الفوبيا التي يعاني منها الكثير، وقد يسبب للبعض شعورا بالهلع والاضطرابات النفسية، ما يؤثر على حالتهم النفسية وصحتهم.
لكن هل تساءلت في يوما ما، ما التفسير النفسي لذلك الأمر؟. هذا ما تكشفه الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري علم النفس والعلاج الأسري، في تصريحها لـ"مصراوي"، كالتالي:
- الإنسان كائن نهاري، لذا فكرة الظلام يمكن أن تهيئ الإنسان للشعور بالخوف.
- يمكن أن يحدث هذه الظاهرة، بسبب الخوف من شيء ما في مرحلة الطفولة.
- يسبب الخوف من الأماكن المظلمة عند الكثيرين، الشعور بالهلع والارتباك.
- الشعور بالقلق الشديد، من الأمور التي تؤدي إلى الشعور برهاب الظلام.
- تصور الإنسان داخل العقل الباطن، بأن العديد من الأمور السيئة يمكن أن تحدث في الظلام فقط.
- فقد للمحفزات البصرية، أيضا من الأسباب التي يمكن أن تؤدي لحدوث هذه الظاهرة.
- تخويف الآباء والأمهات للأطفال منذ الصغر، من الأشياء الخاطئة التي تساعد على تحفيز هذا الشعور لديهم.
- يمكن أن يسبب هذا الخوف تسارع معدل ضربات القلب، فقدان القدرة على التفكير، وتصل حتى الإغماء.
- تجنب مشاهدة أفلام الرعب قبل النوم، حتى لا تسبب الشعور بالذعر والخوف من الظلام أثناء النوم.
ونصحت استشاري علم النفس بضرورة الذهاب إلى الطبيب، لتقديم العلاج المناسب للتخفيف من حدة هذه الفوبيا، عن طريق العلاج المعرفي السلوكي، وتقريبه بالتدريج لمعرفة نوع الفوبيا التي يعاني منها، وإعطائه المعلومات الصحيحة عنها، حتى يستطيع التغلب عليها.
فيديو قد يعجبك: