أكثر من 4 مليارات دولار.. فتاة تريد التخلص من ثروتها لسبب غريب

02:25 م الأربعاء 02 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

في مفاجأة غير متوقعة، ترغب فتاة ألمانية تدعى مارلين إنجلهور، تبلغ من العمر 30 عاما، في التخلص من ثروتها التي تقدر بأكثر من 4 مليارات دولار.

ووفقا لما جاء في موقع صحيفة dailymail البريطانية، قالت الوريثة الألمانية إنها "منزعجة" لأنها سترث مليارات الدولارات من أجدادها، مشيرة إلى إنها تريد التخلص من كل ميراثها تقريبًا.

وتوفيت تراودل إنجلهورن فيشياتو، في سبتمبر الماضي عن 94 عامًا، تاركة مليارات الدولارات في الميراث المعفي من الضرائب لحفيدتها ووريثتها مارلين إنجلهورن.

ثروة عائلة إنجلهورن تأتي من تأسيس فريدريك إنجلهورن لشركة الكيماويات "بي إيه إس إف" في 1865، وتقدر ثروة الأسرة بـ4.2 مليار دولار، وفق فوربس.

ومع ذلك، قالت الفتاة البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعيش الآن في النمسا، إنها غير مهتمة بميراثها المفاجئ الذي ورثته من شركة الكيماويات التابعة للعائلة.

وترغب الفتاة في ترك 90 في المائة من ميراثها إلى الضرائب.

وألغت النمسا، حيث تعيش السيدة إنجلهورن، قوانين ضريبة الميراث بالكامل في عام 2008.

الفتاة مارلين إنجلهور، مؤسسة مشاركة لمجموعة تسمى "تاكس مي ناو"، وهي مبادرة أطلقها مجموعة أثرياء يريدون إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب أعلى عليهم في ألمانيا والنمسا.

تحدثت السيدة إنجلهورن أيضًا إلى Vice News العام الماضي وأخبرتهم: "لا ينبغي لأحد أن يمتلك هذا القدر من المال المعفى من الضرائب".

وتعتقد الوريثة أنه يجب فرض ضرائب عالية على الأموال الموروثة، لأن "الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيا" على حد قولها.

وقالت السيدة إنجلهورن، إن العديد من الأشخاص تواصلوا معها لطلب المساعدة المالية بعد القراءة عن حملتها أو مشاهدتها على التلفزيون.

وتعتقد أنه يجب على الدولة أن تقرر كيفية إعادة توزيع ثروتها من خلال الضرائب بدلاً من أن يكون ذلك هو قرارها، حيث تقول إنها "نتاج مجتمع غير متكافئ" وإنها "عاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية"، ثم اكتسبت مبادئها هذه خلال حياتها الجامعية.

ونشأت السيدة إنجلهورن في قصر في فيينا، مشيرة إلى أنها التحقت بمدارس للغة الفرنسية وكانت من نوعية الطالبات الذي يصحح أخطاء قواعد اللغة لدى الآخرين، وقالت إنها أمضت طفولتها في القراءة ولعب كرة القدم مع الأولاد، قالت أيضًا إنها اعتادت أن تتساءل لماذا يعيش أصدقاؤها في شقق صغيرة بدلاً من اختيار العيش في منزل كبير به حديقة كما فعلت.