"الموظف الزهقان".. كيف تغير وضعك وترضى عن عملك؟
بعض الأشخاص يشعرون أنهم "عالقون" في وظائفهم، لأنهم لا يحققون ما يصبون إليه مهنيا، ومع ذلك، فهم يتريثون قبل اتخاذ قرار المغادرة، لأنهم لا يجدون الأفضل.
بحسب موقع "لايف هاكر"، فإن بعض الأشخاص مثلا قد يترددون في الاستقالة، لأن العمل يعني استقرار العائلة بالنسبة إليهم، فالشخص المتزوج، لن يترك وظيفته ويذهب إلى المجهول، في حين أن وظيفته الحالية توفر تأمينا صحيا لزوجته وأبنائه.
وربما يكون الموظف المتذمر قد درس على حساب الشركة أو استفاد من دورة تدريبية مدفوعة، وبالتالي، فإن مغادرته تعني ضرورة أن يسدد ما هو في ذمته، وهو أمر قد لا يكون قادرا عليه.
وينصح الخبراء الموظف باتباع ثلاث نصائح في حال كان غير قادر على اتخاذ قرار المغادرة:
نصف الكأس الممتلئ
يتعين على الشخص المتذمر أن يتساءل حول البديل الممكن، وماذا سيحصل لو أنه تخلى عن وظيفته في لحظة غضب، فهل سيكون الوضع أفضل أم إنه سيزداد سوءا، بحسب "سكاي نيوز".
وهنا ينصح بعض الخبراء بأن يأخذ الموظف دفترا ليكتب على صفحاته النقاط الإيجابية للوظيفة التي سئم منها، وربما يجد أنها تقدم له الشيء الكثير لكنه لا يشعر بذلك.
أخذ قسط من الراحة
إذا كان الشخص متذمرا فإن الأمر قد يكون مرتبطا بالتعب أو الإجهاد، وبالتالي، فإن الموظف قد يشعر بتغيير ملحوظ، في حال أحدث تغييرا على مستوى بعض العادات اليومية أو طريقة العمل.
ويمكن للموظف "المُستاء" من عمله أن يخرج من مكتبه ويتمشى لعشر دقائق بعد عمله عدة ساعات، وعندئذ، سيشعر أنه التقط الأنفاس وبات مزودا بطاقة للعمل مجددا.
ويوضح الخبراء أن هذه الخطوة لا تحسن الأداء في العمل فقط، بل قد تعود بالنفع على صحة الإنسان برمتها.
الاستعداد للمحطة المقبلة
ينبغي على الشخص المتطلع إلى التغيير أن يكون جاهزا للمحطة المقبلة، حتى يكون قادرا بالفعل على تحسين ظروفه، لأن الآفاق الجديدة تحتاج إلى مهارات وقدرات مهمة.
وتبعا لذلك، فإن النصيحة الثالثة تستوجب أن يكون الموظف المتذمر حريصا على مواكبة ما هو جديد في مجال عمله، لا أن يبدي الاستياء فقط.
فيديو قد يعجبك: