دليل واقعي للعمل من المنزل مع الأطفال

كتبت- أميرة حلمي

العمل من المنزل مع الأطفال ليس مثاليًا، ولكن إذا كان ضروريًا فهناك طرق لكي تعمل بشكل جيد.

أولياء الأمور وأخصائي نفس الأطفال يذكرون كيفية إدارة الأطفال أثناء قيامك بعملك، وإنجاز الأشياء بالفعل، وفيما يلي أهم نصائحهم، وفق ما ذكر موقع "healthline" المعني بالصحة.

1. الخطة

التخطيط المسبق أفضل ممارسة، ولتحقيق أقصى استفادة من اليوم (أو الأسبوع)، عليك تحديد الأنشطة اليومية، خاصة التي يمكن لطفلك القيام بها أثناء تركيزك على العمل.

واعتمادًا على أعمار أطفالك، يعتمد عليك تحديد مهام أنشطة مفيدة لهم، لإلهائهم من ناحية ولتنمية مهارهم من ناحية أخرى

تقول "ميليسا أ" أم لثلاثة أطفال، التي تعلم دروس الموسيقى من المنزل: "أحجز بعض المهام للأطفال ليقوموا بها أثناء التدريس". "مثل أوراق العمل والقراءة الصامتة وألعاب التعلم على iPad".

2. التمسك بجدول زمني

إذا كان هناك شيء واحد سمعته مرارًا وتكرارًا من أولئك الذين يديرون العمل وتربية الأطفال بنجاح، فهو أن الجداول الزمنية غير قابلة للتفاوض.

تقسيم اليوم إلى فترات زمنية واضحة لك ولأطفالك، يتيح للجميع معرفة ما يمكن توقعه.

تؤكد الأخصائية النفسية وخبيرة الصحة العقلية للأطفال الدكتورة روزيان كابانا هودج: "من المهم وجود جدول مكتوب على بابك، إذا كان طفلك لا يستطيع القراءة، فاحفظ صورًا في جدولك وافتح دائمًا الحوار حول شكل يومك".

وإذا كان لديك اجتماع عاجل حيث لا يمكن مقاطعتك، فأخبر طفلك بذلك مسبقًا، ومن المهم أيضًا ألا تقدم لهم المعلومات فحسب، بل نعرض عليهم قائمة بالأشياء التي يمكنهم القيام بها.

قد تتغير الجداول الزمنية بالطبع، وأحيانًا يتم إسقاط مهام العمل، لذا كن مستعدًا لإجراء التعديلات.

3. ترتيب playdates الافتراضية

يحتاج الأطفال إلى وقت اجتماعي تمامًا مثل البالغين، ولكن عندما تكون متصلاً بالمكالمات طوال اليوم، قد يكون من الصعب ذلك.

ومع سهولة الاتصال عبر الإنترنت والهاتف، لا يوجد نقص في الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها التواصل مع بعضهم البعض من المنزل.

بالنسبة للأطفال في سن المدرسة الذين يمكنهم استخدام جهاز بثقة، حاول جدولة موعد لعب افتراضي دائم مع صديق ، أو حتى محادثة أسبوعية مع قريب لا يروه كثيرًا.

4. هل قضاء وقت أمام الشاشة صحيح؟

كيف يمكنك قضاء وقت الشاشة بشكل صحيح كوالد/ة تعمل من المنزل؟ وفقًا للخبراء، يتعلق الأمر بالحدود.

بالنسبة للآباء العاملين، يحتاجون إلى إنجاز مهامهم، وقد يبدو ظهور طفلهم أمام التكنولوجيا حلاً سهلاً، ولكن على المدى الطويل يؤدي إلى الكثير من الجدل حول الحدود الفضفاضة.

يعد وضع إرشادات واضحة حول مقدار الوقت الذي يمكن لطفلك أن يقضيه على أجهزته أمرًا في غاية الأهمية لكل من الوالدين والطفل.

قم بتضمين وقت الشاشة في الجدول اليومي الذي تحدده لطفلك، وعندما تنتهي النافذة المخصصة، حاول التأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة.

5. الاستفادة القصوى من وقت القيلولة (وغيرها من ساعات النوم)

القيلولة اليومية للأطفال الأصغر سنًا توفر نافذة رئيسية من الهدوء والسكينة لإنجاز العمل.

قدر الإمكان، من الذكاء جدولة المهام التي تتطلب الصمت أو التركيز عندما تكون على يقين (تقريبًا) من عدم وجود بكاء أو تشغيل صاخب في الخلفية.

عندما يكبر الأطفال عن وقت القيلولة، فكر في تحويل بعض المهام إلى ساعات هادئة أخرى، مثل الصباح الباكر أو بعد ذهابهم إلى الفراش ليلاً.

حتى الأطفال الأكبر سنًا يمكنهم ممارسة وقت هادئ يوميًا. قم بتضمينه في جدول اليوم - بعد الغداء على سبيل المثال - لجعله يبدو وكأنه عادة وأقل كإزعاج للأطفال النشطين.

6. شارك العبء مع شريكك

إذا كان ذلك ممكنًا، فإن الحصول على دعم من والد طفلك هو مفتاح نجاح مع الأطفال.

من المفيد دائمًا وضع توقعات واضحة لمن يفعل ماذا في معادلة رعاية الطفل، لذا اختر وقتًا غير مرهق لتحديد تفاصيل الجدول الزمني مع شريكك ثم التزم بها.

إذا لم يكن لديك شريك، فحاول إيجاد طرق لطلب المساعدة داخل عائلتك، حتى عند التباعد الاجتماعي أثناء تفشي الوباء.

6. التركيز على التعزيز الإيجابي

لا بأس في تقديم عواقب ذات مغزى للأطفال الذين تجاوزوا بشكل متكرر حدود عملك. مع ذلك، مع الأطفال في أي عمر، من الأفضل التركيز على التعزيز الإيجابي.

لا ينبغي معاقبة الأطفال لتخطي الحدود التي أنشأتها حول جدول عملك، وبدلاً من ذلك، يجب أن يكافأوا عندما يؤدون عملًا جيدًا بما يناسبهم، وعندما نعزز السلوكيات التي نريدها، بما في ذلك احترام العمل، فمن المرجح أن يتعلموا ويكرروا تلك السلوكيات المرغوبة.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا