لا تسأل مضيفة الطيران عن هذا السؤال أبدا؟

كتبت- أميرة حلمي:

شاهد مضيفو الطيران كل شيء: حالات الطوارئ الطبية، والتأخير لمدة يوم كامل، والاضطرابات التي من شأنها أن تجعل معظمنا يفقد غدائنا.

على الرغم من كل ذلك، فإن أحد أصعب أجزاء عملهم هو التعامل مع الركاب المشاغبين، وهناك أنواع كثيرة من المسافرين البغيضين، وواحد من أكثر الركاب الذين يسألون أسئلة غير مهذبة وغير مناسبة.

هنا، يخبر مضيفو الطيران وخبراء آداب السلوك بالسؤال الوحيد الذي يجب ألا تطرحه على متن طائرة، وفق ما نقل موقع "bestlifeonline".

- "هل يمكنك مشاهدة طفلي؟"

إن طرح هذا السؤال - وغيره من الأسئلة التي تتطلب اهتمام مضيفة الطيران الخاصة بك لفترات طويلة - يقوض مسؤوليتها الأساسية: سلامة الطائرات.

تقول جوليا إستيف بويد، مستشارة آداب السلوك الدولية ومضيفة طيران سابقة: "يجب أن يفهم الناس أن كونهم مضيفات هو أكثر من مجرد خدمة العملاء" . "تعتبر خدمة العملاء جانبًا مهمًا جدًا من جوانب العمل ، ولكن الأولوية للأمن والسلامة".

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة دقيقة، ففكر في سؤال أحد الركاب الآخرين أولاً أو اسأل مضيفة الطيران بأدب إذا كان لديهم وقت للحصول على خدمة صغيرة. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن مساعدتك في الأمور الشخصية ليست مهمة مضيفة الطيران الخاصة بك.

تقول إستيف بويد: "بالطبع، إذا سمح الوقت لهم بذلك، فقد يعرضون المساعدة". "لكن لا ينبغي الافتراض بأن الأمور على ما يرام".

- لا يجب أن تسأل المضيفة عن تبديل المقاعد أيضًا

إذا كانت طائرتك بنصف سعتها، فقد يكون من المغري أن تطلب من مضيفة الطيران الانتقال إلى مقعد به مساحة أكبر أو مقعد بعيد عن الحمام. ومع ذلك، قد ترغب في تخطيه على الأقل حتى تحلق الطائرة في الهواء.

تقول إستيف بويد: "هذا أمر غير مريح خاصة أثناء الصعود إلى الطائرة عندما يكون هناك القليل من الوقت للإجابة على هذه المطالب، ربما بعد الإقلاع في حالة توفر مقاعد يمكن طرح السؤال".

- لا تستطيع المضيفة مساعدتك إذا كنت منزعجًا من تأخر الرحلة.

من المؤكد أن التأخير لمدة ساعتين على مدرج المطار أو عاصفة استوائية في طريقك أمر محبط ، لكن يجب أن تحتفظ بهذه المشاعر لنفسك. "المضيفات ليست مسؤولة عن الطقس، أو التأخيرات الميكانيكية، أو الرسوم الإضافية، أو الأسعار، وإذا كنت منزعجًا لا تصرخ على المضيفات، وحاول تشتيت انتباهك بفيلم أو كتاب أو نفس عميق. سيجعل الوقت يمر و (نأمل) يمنحك إحساسًا بالهدوء.