"بتحب تغني في الحمام".. إليك التفسير النفسي لذلك

كتبت- شيماء مرسي

كثير من الأشخاص اعتادوا على الغناء في المرحاض أثناء الاستحمام بغض النظر عن جودة صوتهم، ولكن هل تساءلت يوما عن أسباب حدوث ذلك، هذا ما نوضحه وفقا لموقعي "mentalfloss" و"scienceabc".

أثناء الاستحمام تحت اندفاع الماء الدافئ وبعيدا عن المشتتات، يطلق دماغك الناقل العصبي الدوبامين، مما يجعلك في حالة مزاجية متفائلة.

وأثناء الغناء، فإنك تأخذ المزيد من الأكسجين، مما يساهم في تحسين الدورة الدموية.

وسبب الاستمرار في الغناء يرجع إلى بلاط الحمام فهو لا يمتص الصوت جيدًا، ما يعني أن صوتك يميل إلى الارتداد عن الجدران، ويجعله يبدو أكثر ثراءً وأعمق مما لو كنت تغني في غرفة المعيشة أو سيارتك.

فرصة للشراء: تخفيضات تصل لـ 70%.. أكواد خصم على خزين رمضان والأطعمة والأجهزة الكهربائية والملابس

وبالنسبة للكثيرين الغناء أثناء الاستحمام له تأثير مهدئ للأعصاب ويساهم في رفع الروح المعنوية.

وعندما تكون في وضع من الاسترخاء التام ويتدفق الماء على جسمك، فإن تنفسك يتحسن، نظرًا لأنك تميل إلى التنفس بشكل أعمق، وبالتالي هذا يحسن من إمداد الأكسجين في الدم، مما يزيد من الدورة الدموية ويغرس شعورًا جيدًا بالحيوية.

ووجدت الأبحاث أن الغناء في سن الشيخوخة في مكان مغلق يحسن الحالة العقلية والشفوية.

لمتابعه كل ما يخص علاقات الرجل والمرأة والمنوعات.. اضغط هنا